ودعا القيادة السورية إلى "الاستمرار في هذا النهج الذي أرعب الصهاينة الذين لا يفقهون سوى لغة القوة"، مؤكدا "أهمية قرار وقف النار في سوريا، خصوصا مع عدم شموله للنصرة وداعش"، داعيا إلى "استمرار العمليات العسكرية حتى تحرير كامل الأراضي السورية منهم، وفتح نقاش مع القوى المعارضة التي لم تتلوث يدها بالدم والرجوع إلى الشعب في تحديد مستقبل سوريا".
كما حيا "الأمن العام لسهره على حماية الأمن في لبنان"، معتبرا أن "التصويب عليه لممارسة مهامه تحت حجج مذهبية هو نوع من الضغط الموجه خارجيا"، داعيا إلى "ترك الأجهزة الأمنية تمارس دورها حفاظا على حياة اللبنانيين".
وطالب التجمع ب"أن تعاود الحكومة عملها وترك الاعتراض بالمقاطعة، بل الجلوس إلى طاولة مجلس الوزراء وطرح الأمور بصراحة وشفافية وليتحمل كل مكون سياسي مسؤوليته بناء على القرار الذي سيتخذه".
وختم: "ندعو إلى اتخاذ قرار سريع بقانون انتخاب عصري مبني على أساس النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة بعد انتخاب رئيس للجمهورية، والذي نرى أن العماد ميشال عون هو الأفضل لهذا الموقع، وإن التاخير في انتخابه ليس في مصلحة لبنان وانتظام عمل المؤسسات، وهو فرصة لأن يكون الانتخاب للمرة الأولى بإرادة اللبنانيين بعيدا عن الإملاءات الخارجية(986/ع940)".