ودعا سماحته إِلى ضرورة أَن تتجه أَنظار من بيده أَزمّة الأمور إِلى شريحة الشباب وربطهم بدينهم ووطنهم، وإصلاح الواقع العلمي والتربوي الذي عاثَ فيه النظام البائد فساداً، وفق موقع المرجع النجفي.
قدم سماحته خلال حديثه عرضاً عن أَهمية عيد الغدير في الفكر الإِسلامي وما تمثله هذه المناسبة من أَبعاد عقائدية وتاريخية، كما قدم سماحته خلال كلمته جملة من التوجيهات التربوية والسياسية.
هذا وأكد أَن هذه المناسبة يجب أن تستغل لتوحيد صفوف المسلمين وتمييز العدو الحقيقي لهم، فإِن الإمام علياً (عليه السلام) لا يختلف عليه عاقل أَو مسلم في مكانته وريادته، فهو رمزٌ للإسلام الأصيل ووحدته.
كما بيَّن أَن واقعة الغدير هي دعوة للناس إِلى الإِسلام وإعلامهم بأنَّ كمال الدين إِنما يكون بولاية أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، ومن هنا يتبيَّن أَن عيد الغدير من أشرف الأعياد؛ لأًن به تمام دين الإِسلام ومسيرة خير الخلق أَجمعين النبي محمد (صلوات الله عليه واله).
هذا ووجَّه الوفود وخاصة العراقية على التكاتف فيما بينهم, والتراحم ومساعدة الفقراء, وإِدخال الفرحة في قلوب الأَيتام, وخوصاً أبناء الحشد الشعبي الذي يدافعون عن المقدسات والعراق والأَعراض والأَموال, وأقل ما يمكننا تقديمه تجاه هذه التضحيات هو إِدخال الفرحة على قلوب أَطفالهم الأَيتام ومجالستهم ومعرفة شؤونهم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)