أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن امام وخطيب الجمعة في مشهد المقدسة، اية الله السيد احمد علم الهدى أشار خلال الخطبة السياسية لصلاة الجمعة التي أقيمت في الحرم الرضوي، أشار الى موضوع المباهلة التي حدث في عهد النبي الاكرم(ص) وبين نقاط هامة في هذا الشأن.
وقال مندوب ولي الفقيه في محافظة خراسان الرضوية، أن المباهلة كانت تقابلا بين الاسلام كله والكفر كله، وأكد على أن أوضاع الامة الاسلامية تشابه تلك الحقبة من تاريخ الاسلام.
وتابع: أننا اليوم تمكنا من کسر هیمنة الاستكبار العالمي واذلاله أكثر من الايام الاولى لإنتصار الثورة الاسلامية، لان اليوم ظهر الاسلام وترسخت مبانيه بشكل أكبر من الماضي، مبينا: عندما يترك الشباب كل متعلقاتهم ويذهبون الى العراق والشام لمحاربة أعداء الله، هناك يبرز الاسلام كله للكفر كله، وعلى اثره ينهزم العدو بلا شك.
وأشار الى أسبوع الدفاع المقدس، قائلا: أن الدفاع المقدس الذي سطر فيه الشعب الايراني بطولات كبيرة ضد حزب البعث الصدامي كان بمثابة مباهلة، وبرز الاسلام كله انذاك للكفر كله، واليوم ولحسن الحظ نعيش تلك الظروف ونتمكن بهذه المعنويات التي تتمتع بها عوائل شهداء المدافعين عن الحرم أن نهزم الكفر ان شاء الله.
وأكد اية الله علم الهدى في جانب اخر من كلامه على أننا تمكنا من إبعاد شبح الحرب عن بلدنا من خلال مجاهدينا في الدفاع المقدس وايثار شهداء مدافعي الحرم وليس بالاتفاق النووي، واذا كان يتم مئة اتفاق نووي وما كانت تضحيات شهداء مدافعي الحرم لكان الامريكان والدواعش يعبثون بامن البلاد وكانوا يقضون علينا ويذلونا تحت أقدامهم.
وختم حديثه قائلا: أن امريكا نشرت قوات عسكرية وعصابات ارهابية في جميع الدول المحاذية لايران ولكنها كالكلاب تنبح من بعيد ولا تتجرء على اقتراب من حدودنا، والسبب الذي يمنعهم من الاقتراب لبلدنا هو بطولات مجاهدينا خلال الحرب الثماني سنوات وتضحيات مدافعي الحرم.(986/ع930/ك275)