ولفت الشيخ حبلي أنه مع تحرير مخيم حندرات "نستذكر جريمة ذبح الطفل عبد الله العيسى الذي قضى ذبحاً على يد إرهابيي ما يسمى بحركة نور الدين الزنكي، والتي كانت تصنفها واشنطن وحلفائها في خانة "الإعتدال" الأميركي المزعوم، ما يعطي فكرة واضحة عن الحرية الأميركية التي تروج لها والتي تقوم على الدماء والسكاكين"، وفق موقع العهد الاخباري.
وفي سياق متصل أشار الشيخ حبلي الى تزامن تطهير مخيم حندرات مع القبض قبل أيام على أحد أخطر الرؤوس الإرهابية في مخيم عين الحلوة في لبنان المدعو عماد ياسين، ما يؤكد أن العدو الإرهابي واحد والمعركة ضده واحدة، و"أدرج إستهداف المخيمات الفلسطينية في الشتات في خانة التأكيد على ان أهداف الإرهابيين تصب في خدمة أجندات ومصالح العدو الإسرائيلي الساعي لإنهاء القضية الفلسطينية وشطب حق العودة، وبالتالي يجب أن تتوحد البندقية الفلسطينية في التصدي للإرهاب، الى جانب الجيشين السوري واللبناني خدمة للقضية الفلسطينية وإنتصاراً للقدس والأقصى".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)