25 September 2016 - 20:34
رمز الخبر: 424263
پ
ایة الله نجم الدين الطبسي:
صرح ایة الله نجم الدين الطبسي أن الارهابيين في بداية احتلالهم لمناطق في العراق كانوا ينوون ارتكاب مجازر بحق أكثر من خمسة ملايين من المسلمين هناك ولكن بفضل فتوى المرجعية وتضحيات المجاهدين في سوح الجهاد ودعم الجمهورية الاسلامية للعراق، لم يتمكنوا من تحقيق ذلك ومنيوا بهزائم كبيرة واليوم نرى أن نفوذهم ينحصر في الموصل فقط.
ایة الله نجم الدين الطبسي

 

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن رئيس "جمعية قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، ورئيس "حركة الاصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق قاما بزيارة للجمهورية الاسلامية والتقيا خلال الزيارة باية الله نجم الدين الطبسي عضو جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية واستاذ البحث الخارج في حوزة قم المقدسة، وتباحث الطرفان أوضاع المنطقة والمسائل العلمية.

 

وأكد اية الله الطبسي خلال اللقاء على ضرورة حفظ الوحدة بين المسلمين، وقال: ينبغي علينا أن نعمل لحفظ وحدة المسلمين ونلعب الدور الملقى على عاتقنا لتمتين اواصر الاخوة بين مختلف طوائف الامة الاسلامية.

 

وأضاف: أنه قبل تأسيس الحركة الوهابية كان الشيعة وأهل السنة يتعايشون بسلم وأمان جنبا الى جنب في كثير من البلدان الاسلامية كالعراق وايران، وكانوا متحدون معا ضد الاعداء، ولكن الوهابية لا يقبلون بهذه الوحدة ولهذا يستخدمون جميع امكانياتهم لضرب الوحدة بين الطوائف الاسلامية.

 

وانتقد عضو جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة سلوك الوهابية وممارساتهم، وتساءل مخاطبا الوهابية، ايها الوهابية انتم الذين تتحدثون باسم أهل السنة والمسلمين هل حقا أنتم مسلمون؟

 

وصرح أن الوهابيين خارجون حقا عن الدين الاسلامي، مبينا: وفق كلمات علماء أهل السنة في كتبهم، أن الوهابيين يحتلون بيت الله الحرام... هؤلاء حتى لا يرحموا علماء أهل السنة ونحن شاهدنا كيف أبادوا عملاء أهل السنة بكل عنف وخشونة.

 

وأشار اية الله الطبسي الى زياراته الدعوية التي قام بها الى الدول الغربية، قائلا: قبل هجوم 11 ايلول/سبتمبر على برجي التجارة العالمية في نيويورك وقبل تأسيس جماعة داعش الارهابية، عندما كنا نذهب الى الدول الغربية، كنا نرى أن الكنائس فارقة ولم يحضر فيها الا العدد القليل من المسيحيين ولكن اليوم بعد ممارسات الجماعات الارهابية والهجمة الشديدة ضد الاسلام والترويج للاسلاموفوبيا في الغرب نرى أن الكنائس والمعابد في الغرب قد تمتلئ ويحضرها الكثير من الناس.

 

وتابع: أن السياسيين الغربيين يحاولون ومن خلال تدمير البلدان الاسلامية واحراقها بواسطة العصابات المتطرفة أن يحفظوا شبابهم من التوجه الى الاسلام.

 

وقال اية الله الطبسي أن مؤتمر غروزني حقيقة يثير السرور والحزن معا في آن واحد، مبينا: ان هذا المؤتمر يثير السرور والابتهاج لان علماء اهل السنة تبرؤوا من الوهابية والسلفية وأعلنوا أن هؤلاء ليسوا من المذاهب الاسلامية، ولكن نحن نحزن لان رد فعل علماء أهل السنة بالنسبة لهذه الجماعة كان متأخرا جدا.

 

وتابع: اذا كان الهدف من هذا المؤتمر الذي أعلن فيه علماء أهل السنة تبريهم من الوهابية والسلفية هو لحفظ الدول الاسلامية والمسلمين وأهل السنة، فعلى العلماء الذين حضروا هذا المؤتمر أن يعلموا أن البلدان الاسلامية دمرت وأحترق المسلمون وأهل السنة بنار الافكار الوهابية المتطرفة. هل هؤلاء لا يشاهدون المجازر التي ترتكب بحق المسلمين في العراق وسوريا ومختلف البلدان الاسلامية؟ لماذا لانشاهد موقف واضح وصريح من العلماء في هذا الشأن؟

وختم ایة الله الطبسي،قائلا: أن الارهابيين في بداية احتلالهم لمناطق في العراق كانوا ينوون ارتكاب مجازر بحق أكثر من خمسة ملايين من المسلمين هناك ولكن بفضل فتوى المرجعية وتضحيات المجاهدين في سوح الجهاد ودعم الجمهورية الاسلامية للعراق، لم يتمكنوا من تحقيق ذلك ومنيوا بهزائم كبيرة واليوم نرى أن نفوذهم ينحصر في الموصل فقط.(986/ع930/ك464)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.