أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن رئيس مجلس وحدة المسلمين في باكستان، حجة الاسلام والمسلمين راجه ناصر عباس جعفري، أكد في تصريح للمراسلين أنه لا يقبل بأي نوع من القيود التي تضعها الحكومة لمراسم العزاء الحسيني في محرم.
وطالب الحكومة الباكستانية بإلغاء جميع القيود التي وضعتها لمواكب العزاء الحسينية والخطباء الحسينين، وبين: أن الحكومة تتخذ ذرائع كاذبة ومن ضمنها الامن القومي لوضع قيود على العلماء والخطباء ومنعت بعضهم من القاء الخطب خلال العزاء الحسيني، وهذا الامر مرفوض ولايمكن قبوله باي من الوجوه.
وحث رئيس مجلس وحدة المسلمين في باكستان الحكومة على إتخاذ جميع الامور لتأمين سلامة العلماء والخطباء والرواديد الحسينين والمعزين، وقال: أن عزاء سيد الشهداء حبل نجاة الشيعة في باكستان، وسنعمل جاهدين لحفظه ولم ندخر جهدا في هذا المجال.
وعبر حجة الاسلام والمسلمين جعفري عن أمله أن يكون محرم هذه السنة أكثر أمنا بالنسبة للسنوات الماضية، موضحا: أن التكفيريين الوهابيين هم الفرقة الوحيدة التي تعارض إقامة مواكب العزاء في باكستان.
وختم قائلا: اذا سعت الحكومة جاهدة في السيطرة على التكفيريين بدلا من وضع القيود على الشيعة في باكستان، فانه لن يحصل اي حادث أمني في البلاد.(9863/ع930/ك177)