وأضاف: "نحيي القوى الأمنية والعسكرية على الإنجازات التي تحققها، بسهرها على أمن الوطن والمواطن، وتفويت الفرصة على الذين يخططون للعبث في مساحة الوطن، قتلا وتفجيرا وإجراما بأيد عملية رخيصة، واستخدام إعلام مزور كاذب، لا يبتغون من خلاله إلا الفتنة وضرب الوحدة الوطنية والاسلامية، إنه مخطط العدو الاسرائيلي باستخدام أدوات الكراهية والارهاب والاجرام والتكفير".
وتابع الشيخ يزبك: "نطالب القوى الأمنية والعسكرية في البقاع بملاحقة الذين يعتدون على أمن الناس وحياتهم الاجتماعية والاقتصادية، بجرائم قتل واستباحة، ونطالب السياسيين جميعا برفع الغطاء عن كل مخل بأمن الناس وحياتهم، ففي العقاب حياة وفي الغطاء تشجيع على الجريمة، ونطالب الناس والعشائر والعائلات بعدم حماية المجرمين، ويجب أن يقتص من المجرم، ولا تز وازرة وزر أخرى، وعلى العلماء نشر ثقافة المحبة والسلام والعيش الواحد ورفض كل ما يهدد وحدة الوطن تحت أي ذريعة".
واعتبر أن "أميركا أم المصائب ومنطلق المآسي والويلات في العالم، والمنطقة خصوصا، تستغل الثروات لتحارب أهلها بها، وتمزق المنطقة إضعافا إلى مشيخات، ممسوكة كمشايخ الخليج، تحركها بعد تخويفها وتهديدها بالجوع، لتكون التبعية التامة للربيبة إسرائيل في المنطقة...وتزداد المصائب والويلات، من فلسطين إلى سوريا إلى العراق والبحرين واليمن وليبيا ومصر وكل المنطقة".
وختم: "نطالب شعبنا العربي والاسلامي بصحوة ضمير لمواجهة المتآمرين على وحدتنا".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)