واعتبر ان "على الجميع ان يسمع صوت الرئيس نبيه بري الساعي دائما خلف حفظ الوطن"، وقال: "اذا كان البعض لا يريد ان يلبي دعوة الرئيس بري للحوار كشخص، عليه ان يلبيها كمشروع وطني يتجسد في شخصية الرئيس بري وطروحاته الوطنية التي حفظت لبنان وما زالت حتى الساعة وهي الكفيلة لإيصال الوطن الى بر الامان".
أضاف شريفة: "إننا اليوم نحتاج الى الرؤى الوطنية بعيدا عن الانانيات القاتلة التي يحملها البعض من اجل منصب هنا وموقع هناك والتي يمكن ان تجر البلد الى مشاكل. اللبناني اليوم بغنى عنها. من هنا دعوتنا الى التعقل والذهاب الى الحوار والاتفاق بشكل واضح على الحلول التي تؤمن للبلد الاستمرارية في الاستقرار وتعيد العمل الى مؤسسات الدولة بعيدا عن التجاذبات التي يمكن ان تحصل في حال لم يكن هناك توافق مسبق على مجريات الكثير من القضايا الخلافية وفي مقدمها قانون الانتخابات والحكومة وكيفية التعاطي لاحقا مع كثير من القضايا التي تتطلب تفاهمات بين اللبنانيين جميعا وليس بين طرف وطرف. وبالتالي، اذا كان المطلوب اليوم انتخاب رئيس للجمهورية اكثر من اي وقت مضى، فإن المطلوب ايضا ان يسبق هذا الانتخاب معرفة كل واحد منا نوايا الآخر وخططه في كل الامور العالقة ومن هنا تأتي المطالبة بسلة واحدة وهي امر ضروري اذا حصل سيريح جميع الاطراف وبالتالي ستسير الامور كما يرسم لها دون اي عقبات وهذا هو افضل المخارج للحلول حول الانقسام السياسي الحاصل حاليا".
واذ دعا الى "لم الشمل السياسي"، دعا السياسيين الى "ابعاد الجيش اللبناني عن التجاذب السياسي الحاصل وإخراجه من الحسابات الضيقة التي لا نفع لها وتركه يقوم بمهامه في حماية الوطن بعيدا عن اعتبارات المحاصصة في المواقع والمناصب التي لا طائلة منها". واكد ان "على الجميع ان ينظر الى ان الجيش في ظل ما يحصل في المنطقة، اثبت قدرته على حماية الامن والاستقرار من مخططات التكفيريين وارهابهم".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)