وبحسب الوكالة القرانية أن المحامي الإيطالي والذي يدين بالمسيحية سابقاً اعتنق الدين الاسلامي بعد تعرفه على الإيرانيين في ايطاليا واطلاعه على حقيقة الاسلام وتأثره بالتعاليم السماوية للمذهب الشيعي.
وبعد تشرفه بزيارة الحرم الرضوي الطاهر نطق "فورني" الشهادتين واختار المذهب الشيعي الاثنى عشري ليكون مسيراً جديداً يفتح أمام حياته ومستقبله.
وعلى هامش مراسم نطق الشهاديتن، قال "لوكا فورني" أنه وقبل ان يقدم على قرار اختيار الديانة الاسلامية قام بقراءة العديد من الكتب الاسلامية لاسيما تلك التي تتحدث عن المذهب الاثنى عشري، منوهاً الى أن هذه الكتب غيرت أفكاره وأنارت قلبه بالايمان بالله سبحانه وتعالى وأوليائه الصالحين.
وأضاف لوكا فورني أنه بات يعتقد جازماً أن القرآن الكريم هو أكمل منهج حياة للبشرية، مشيراً الى أن الإمعان والتدبر في آيات القرآن الكريم تهذب روح الانسان ووجدانه وتشعل في كيانه سراج الهدى والبصيرة.
واختار المحامي الايطالي والذي اعتنق الاسلام حديثاً اسم "علي رضا" كاسم جديد له بعد دخوله الى الاسلام، مؤكداً أن اعتناق الاسلام من قبل الأفراد المستنيرين فكرياً يتمّ بعد الإطلاع الكامل والمعرفة التامة بحقيقة الاسلام وجوهره.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)