02 October 2016 - 15:56
رمز الخبر: 424436
پ
متولي العتبة الرضویة المقدسة:
متولي العتبة الرضویة المقدسة أشار في کلمة له في مراسم (قاليشويان) في قریة مشهد اردهال إلى إیمان شباب حزب الله وبسالتهم، وقال: حتّى "القبة الحدیدیة" لایمکن أن تحمي إسرائیل من ضربات شباب حزب الله.
متولی العتبة الرضویة المقدسة

وفقا لتقریر الموقع الإعلامی للعتبة الرضویة المقدسة ألقى سماحة السید إبراهیم رئیسی کلمة فی المراسم التقلیدیة (قاليشويان) فی قریة مشهد اردهال(وهی قریة تقع فی محافظة أصفهان فی إیران، تبعد نحو 42 کیلومترا عن مدینة کاشان. توفی و دفن فیها سلطان علی بن محمد الباقر. کما دفن فیها الأدیب و الرسام سهراب سبهری) والتی أقیمت صباح یوم الجمعة الفائت فی مزار "السلطان علی بن محمد الباقر"، سماحته أشار إلى مدرستین هما مدرسة "الانتظار" ومدرسة "الخنوع"، وقال: مدرسة الانتطار تعنی الارتباط بالباری تعالى وبالنبی الأکرم(ص) ومدرسة معرفة الأعداء ومقاومتهم، اما مدرسة الخنوع فهی تمثل الفکر الاستسلامی الذی یعمل الأعداء على تلقینه الشعوب، وهی مدرسة الیأس وشعار "نحن لا نستطیع".

 

عضو مجلس خبراء القیادة أکدّ أنّ نهج الانتظار یعنی نهج الأمل والصمود، ویقابله نهج الیأس والخنوع والاستسلام، والانتطار یعنی إطاعة الباری تعالى وإطاعة رسوله، والوقوف فی وجه الظلم والظالمین.

 

عضو المجلس الأعلى للحوزة العلمیة فی خراسان بیّن أنّ نشر نهج الانتطار فی العالم یعنی نشر العزة والاجتهاد والاقتدار، وأضاف: یعمل الاستکبار مستعینا بإمبراطوریته الإعلامیة إلى إشاعة روح الیأس والضعف والمذلة والخضوع له وللثقافة الغربیة.

 

متولی العتبة الرضویة المقدسة اعتبر أنّ من صفات المؤمن المنتطر العمل على بسط حکومة الحق ومحاربة الباطل، وقال: مدرسة الانتطار وعاشوراء تقف فی مواجهة الاستعمار والظلم والمؤامرات.

 

حل المشکلات الاقتصادیة لیس بید أمریکا

 

فی جزء آخر من کلمته أکدّ سماحة السید رئیسی أنّ الطریق الوحید لحلّ مشکلات البلاد هو الثبات على الأهداف والاعتماد على الذات وعلى الطاقات والثروات الداخلیة، وقال: حلّ المشکلات الاقتصادیة التی تعانی منها البلاد لیس بید أمریکا والغرب، فهؤلاء حتى الیوم لم یحلوا أیّا من المشکلات الاقتصادیة لأیّ بلد من بلدان العالم.

 

الثورة الإسلامیة فی إیران امتداد لنهضة عاشوراء

 

عضو مجلس خبراء القیادة اعتبر أنّ دماء الشهداء هی التی سوف تنیر الدروب وسوف تحیی الإسلام وأحکام الدین، وقال: الیزیدیون أرادوا أن یکون یوم عاشوراء یوم نهایة الإسلام، ولکن ذلک الیوم کان یوم تولد العاشورائیین وبدایة حیاتهم، وإنّ الثورة الإسلامیة والصحوة الإسلامیة هما استمرار لعاشوراء.

 

سماحته أشار إلى فقرة من زیارة الأربعین التی تعلمنا أنّ الإمام الحسین(ع)هو سبب لتخلیص المجتمع من الجهل، وأضاف: الأعداء یستهدفون دین الباری تعالى، وأعداؤنا أطلقوا حرب الأحزاب؛ وحاصرو امدینة النبی(ص)، ولکن إرادة الباری تعالى اقتضت أن تقوم دولة النبی ودولة الإسلام فی المدینة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.