وقال آية الله محمد سعيدي مساء أمس الثلاثاء في اجتماع للمشاركين في ملتقى "لبيك يا حسين" في مدينة كاشمر بمحافظة خراسان الرضوية، قال: ان المجالس الدينية والمذهبية محل لاجتماع الناس من كل الطبقات والمسؤولين، وهي تجسيد للاعتصام بحبل الله، والكل يجتمعون حول محور الولاية والقيادة في إطار تقوية الحكومة والنظام في ظل الوحدة والانسجام.
واعتبر ان من خصائص هذه المجالس والمراسم تجسيد الأخوة الاسلامية، وبيّن ان إقامة مجالس العزاء الحسيني تعد نوعا من أداء أجر الرسالة، امتثالا لقوله تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى"، داعيا الى البراءة من المشركين والكفار في هذه المجالس.
كما دعا آية الله سعيدي الى تبيين موضوع الكفر والتكفير في المجالس الدينية ومجالس العزاء الحسيني، وأوضح ان الذين يستشهدون دفاعا عن مراقد اهل البيت، لا يستشهدون على يد اليهود والمسيحيين والبوذيين، وانما على يد شرذمة يسمون انفسهم مسلمين ويرون الآخرين مشركين، جذورهم تعود الى السعودية وهم في الحقيقة عملاء للأجانب.
وتابع سادن عتبة السيدة فاطمة المعصومة (س): ان المجالس الحسينية محل لنشر معارف اهل البيت عليهم السلام، ولابد ان تكون فيها الاولوية للمواضيع العقائدية وتعزيز العقائد الدينية، لأنه اذا تمت تقوية عقائد الشعب فلن يتمكن العدو من التغلغل بينهم، محذرا من ان الاعداء اليوم وبمختلف الوسائل والامبراطوريات الاعلامية يستهدفون عقائد مجتمعنا وشبابنا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)