وقال رئيس المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب ، في تصريح ادلى به خلال اول اجتماع مشترك بين المفكرين الدينيين الايرانيين والكروات يوم الثلاثاء، ان التربية الروحية لرجال الافتاء في كرواتيا اثمرت ان لا ينضم اي كرواتي مسلم الى المجموعات الارهابية التي تسمي نفسها اسلامية بل انضم اليها من مناطق اخرى كالقوقاز وكذلك اوروبا وغيرها.
واضاف، ان الاسلام في كرواتيا له ماض عريق حيث ان اتباع مختلف المذاهب الاسلامية مارسوا نشاطاتهم على مر التاريخ.
واعرب عن ارتياحه للتكاتف القائم بين علماء الاديان في كرواتيا وعدّ التعاون فيما بينهم بالنموذج للبلدان الاخرى.
ونوه آية الله تسخيري الى تاريخ الاسلام في كرواتيا وقال، انه يمتد الى قرون حيث اشار المؤرخون الاندلسيون الى انتشاره في هذا البلد.
وهنأ زعماء الديانات الاخرى في كرواتيا على تحليهم بروح التسامح والتعاون "ولاشك انه يشكل نموذجا للآخرين".
واشار الى زيارة الرئيسة الكرواتية الى ايران قبل عدة أشهر واعرب عن امله في ذات الوقت بتعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الصعد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)