ورأى الشيخ شريفة ان بعض الذين يقصفون السلة تناسوا انها طرحت على طاولة الحوار وعناوينها التوافق والتفاهم وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية، وهذه السلة لا تمس ولم تأتي على ذكر صلاحيات رئيس الجمهورية ومن يقول غير ذلك واهم.
اضاف الشيخ شريفة:"نذكر اهل الانانية عندما تخلى رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن مقعد شيعي لاجل ان يكون هناك حكومة ماذا يعني هذا، يعني شيئ واحد ان بري لا يضع في حسبانه الا مصلحة الوطن واستقراره وعيشه المشترك ووحدته الوطنية وهو لا يفرق بين لبناني واخر".
واعتبر الشيخ شريفة ان من يتحدث عن الدستور عليه ان لا يعطل الحكومة ولا المجلس للنيابي وهذه الثقة المفرطة فلتترجم تحت قبة البرلمان ومن يحصل على اكثرية الاصوات وعندها يكون الرئيس القوي بالاصوات التي ينالها.
وراى ان من يعطل الحوار يعطل حظوظه مما يتفق عليه في السلة، معتبرا ان الرئاسة ليست بمرأى العين في الوقت الحاضر ختم العظة او الموعظة يجب ان تكون ارشادية وسببها للمحبة والتلاقي والحوار والتفاهم لا لذر الرماد في العيون.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)