كلام العلامة فضل الله خلال لقائه رئيس حزب مصر القوية، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، على رأس وفد من الحزب، حيث كان عرض للتطورات على الساحة العربية والإسلامية.
وبحسب الوكالة الوطنية للاعلام ان أبو الفتوح شدد خلال اللقاء على "أهمية توحيد الجهود العربية والإسلامية في مواجهة الفتن التي تعصف بالوضع العربي والإسلامي".
من جهته، أكد العلامة السيد علي فضل الله "ضرورة العمل لمواجهة مخاطر الانقسام في الساحة العربية والإسلامية، والذي تستثمر فيه الدول الكبرى وكل طامح لتحقيق مشاريعه في بلداننا ونهب ثرواتنا"، مشددا على "ضرورة العمل على خطين: خط مواجهة الفتنة السياسية التي تلبس لبوسا مذهبيا، وخط الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإعطاء الأولوية لمواجهة العدو الصهيوني الذي هو المستفيد الأكبر من الفتن التي تضرب في عمق الساحة العربية والإسلامية".
وأكد "أهمية الدور المصري إسلاميا وعربيا"، مشيرا إلى "السعي المستمر من قبل العدو ومن معه لإضعاف دور مصر والالتفاف عليه".
مجلس علماء فلسطين
واستقبل وفدا من مجلس علماء فلسطين، ضم الشيخ سامر أبو عنبر والشيخ سليم حجاب والشيخ رضوان فرحات أبو مجاهد الذي شكره على مواقفه الداعمة والمؤيدة لفلسطين ولأهلها في الداخل والخارج. كما وضعه في اجواء ما يعانيه مخيم شاتيلا "من عملية تشويه اعلامي متعمدة لصورته الحقيقة من خلال وصفه بأنه ملجأ ومكان لترويج المخدرات وبيعها وتعاطيها"، مشيرا إلى "مشاكل الكثافة السكانية وسوء الخدمات في هذا المخيم والمخيمات الأخرى على مختلف المستويات".
فصل الله
من جهته، رحب العلامة فضل الله بالوفد، معبرا عن "اعتزازه بصمود الشعب الفلسطيني، الذي يقدم الشهداء والتضحيات من اجل قضيته، ويعيد تصويب البوصلة باتجاه العدو الحقيقي للأمة، الذي يستغل كل الفتن والحروب والانقسامات التي يعانيها واقعنا من اجل تمرير مشاريعه الاستيطانية والتهويدية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)