وأكدت أن "الحل في سوريا لن يكون عسكريا وإنما هو حل سياسي من خلال طاولة الحوار، إلا أن هذا الحوار لن يستقيم مع وجود الجماعات التكفيرية، لذا لا بد من استئصال هذه الجماعات كمقدمة حتمية لحوار مجد ومفيد بين الدولة وأحزابها من جهة والمعارضة الوطنية المخلصة من جهة أخرى، والدليل على ذلك هو التفجير الانتحاري على معبر أطمة في تركيا والذي تبنته داعش وطال مقاتلين تابعين لتركيا، ما يؤكد أن يد الإجرام لن ترحم أحدا حتى أولئك الذين مدوا يد العون لهذه الجماعات.
أضافت: "مع حرصنا على حياة المدنيين وأمنهم في حلب إلا أن هذا يجب أن يشمل كل المحاصرين في أي مكان من هذه البلاد، والسماح للمدنيين بالخروج الآمن إلى مناطق أكثر أمنا، وهذا كما يشمل حلب فإنه يجب أن يشمل مناطق أخرى، وخاصة ما تعانيه كفريا والفوعة من حالة تدهور على كل المستويات، ونستغرب سكوت المنظمات الدولية الإنسانية عن هذه المنطقة ومثيلاتها وتركيزها على مناطق تقع تحت سيطرة الإرهابيين".
وتابعت: "في هذا الزمن الصعب ووسط إنشغال العالم العربي والإسلامي بما يجري في سوريا يقوم الكيان الصهيوني بقصف قطاع غزة بالطائرات ويتصدى المقاومون بكل بسالة لهذه الاعتداءات، وأفرحنا خبر سقوط طائرة صهيونية ممن شاركت بالقصف ومقتل طيارها بغض النظر عمن أسقطها، وفي هذا الإطار ندعو الفصائل الفلسطينية كافة إلى غرفة عمليات موحدة وتصعيد العمل المقاوم العسكري والأمني ضد هذا الكيان الذي لا يفهم سوى لغة القوة".
واذ أكدت "أهمية إستمرار الانتفاضة في كل فلسطين وخاصة في الضفة الغربية: واستنكرت "مشاركة بعض العرب حكاما وشخصيات في جنازة المجرم شيمون بيريز وبالأخص مشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والتي تعتبر خيانة لدماء الشهداء في لبنان وفلسطين وكل مكان طالته يد الإجرام الصهيونية".
ونوهت ب"إنعقاد الحكومة اللبنانية وبداية تسيير أمور الدولة والأجواء الإيجابية على مستوى إنتخاب رئيس الجمهورية"، واعتبرت ان "المشاركة في إنجاز الملف الرئاسي ستسهم حتما في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعب اللبناني،الذي يعاني بسبب الأوضاع الحالية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)