وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا، أبدى استغرابه للحملة التي تعرض لها جهاز الأمن العام مؤخراً على خلفية توقيف أحد المتهمين بعمل أمني معين، سائلاً "ما هي الحجة الآن بعد دخول فرع المعلومات على خط التحقيق بهذه القضية؟"، حسب النشرة اللبنانية.
ودعا الى "إستكمال التحقيقات حتى النهاية خصوصاً في ظل ما يحكى عن تورط دولة خليجية كبرى بالتفجيرات الأمنية التي هزت لبنان".
الى ذلك، لفت الشيخ حبلي الى ان "الأميركي بدأ يلّوح مؤخراً بإمكان اللجوء الى عدوان عسكري في سوريا، وذلك بعد فشل المخططات التي حاول تنفيذها عبر التنظيمات الإرهابية من تنظيم "داعش" الى "جبهة النصرة" وباقي المجموعات التكفيرية، التي لا تعدو كونها أداة طيعة لتنفيذ المشاريع والمؤامرات الصهيو- أميركية".
وأكد أن "الجيش السوري وحلفائه سيتصدون لأي عدوان أميركي مباشر كما تصدوا على مدى الأعوام الخمسة للإرهاب التكفيري، كذلك فإن موسكو باتت حاسمة في موقفها وهي وجهت تحذيراً مباشراً لواشنطن، من مغبة أي مغامرة في سوريا بأنها ستكون حاضرة للرد".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)