وقال: كل المآسي والأزمات التي نشهدها في منطقتنا وفي العالم هي من صنع الشيطان الأكبر أمريكا, التي لا تريد خيراً لكل الشعوب الأخرى بما في ذلك للمسلمين سواء كانوا سنة أو شيعة، حسب قناة المنار .
متسائلاً: من الذي احتل أفغانستان وقتل شعبه؟ ومن الذي احتل العراق وصنع الفتنة بين أبنائه سوى أمريكا وحلفائها من آل سعود وغيرهم؟.
وأشار: الى أن أمريكا هي من صنع داعش لتكون في مواجهة إيران وسوريا والعراق والمقاومة , وأن استمرار الأزمة في سوريا والحرب الدائرة هناك والإجرام والقتل والدمار والخراب سببه أمريكا التي باتت تجاهرعلناً بأنها تدعم العصابات التكفيرية الإرهابية بمن فيهم جبهة النصرة, وتزودهم بأسلحة متطورة, من أجل تأجيج الصراع وإدامة الحرب وسفك الدماء في سوريا.
واعتبر: أن السعودية التي تدمر اليمن وتقتل الشعب اليمني منذ سنة وثمانية أشهر على مرأى ومسمع العالم, ما كانت لتفعل ذلك لولا الضوء الأخضر الأمريكي والدعم الأمريكي الذي يمد السعودية بالسلاح والخبرات وادارة القوات المسلحة والإشراف على كل الخطط والعمليات العسكرية في هذا البلد.
ولفت: الى أن امريكا هي من يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل للعدوان على الشعب الفلسطيني وضرب غزة , وهي من أعطى الموافقة لإسرائيل لشن عدوانها على لبنان في 2006 وتدمير بعض مناطقه.
وأكد:أن أمريكا هي سبب كل الأزمات والمشكلات التي يعاني منها العالم, من افغانسان الى سوريا والعراق مروراً بليبيا وليس انتهاءاً باليمن, فهي في الوقت الذي تدعو فيه الى حرية الشعوب وممارسة الديمقراطية لا تتوقف عن اثارة الانقسامات
ونشر المخاوف والشكوك وزرع النزاعات والخلاف بين ابناء البلد الواحد وبين الدول المتجاورة , فهي التي تحرض دول الخليج والسعودية على إيران وتعمق الخلاف بين السعودية وإيران حتى يبادروا الى شراء السلاح منها وعقد صفقات معها بعشرات مليارات الدولارات؟ وقد تم التوقيع على صفقة سلاح بين امريكا والسعودية قبل أشهر بثمانين مليار دولار؟! .
ونبَّه: الى أن الرهان على أمريكا في حل أزمات المنطقة هو رهان على وهم وسراب, فأمريكا لا تريد حلاً بل هي تعمل على تأجيج الأزمات والنزاعات في المنطقة وتدق طبول الحرب, واذا كان هناك من رهان فهو على الشعوب والمقاومة, وبدل ان تذهب الدول الى حروب بينية عليها ان تذهب للتعاون والحوار لحل الازمات والمشاكل في المنطقة, وان تدعو الى التفاهم والحوار.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)