08 October 2016 - 15:40
رمز الخبر: 424582
پ
باكستان؛
أعرب رئيس مجلس وحدة المسلمين في باكستان عن تقديره لمواقف سماحة المرجع الديني اية الله مكارم الشيرازي الداعمة للشعب الباكستاني.
المرجع الديني اية الله مكارم الشيرازي

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن رئيس مجلس وحدة المسلمين في باكستان الشيخ راجه ناصر عباس جعفري، أعرب خلال رسالة عن تقديره لمواقف المرجع الديني اية الله مكارم الشيرازي الداعمة للشعب الباكستاني.

 

ولكم فيما يلي نص رسالة الشيخ راجة ناصر عباس جعفري:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مجلس وحدة المسلمین في باکستان

 

سيدي واستاذي الكريم سماحة اية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (دام ظله الوارف)

سلام علیکم و رحمة الله و برکاته

 

ان مواقف المرجعية الحكيمة في عصر غيبة بقية الله الاعظم الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، تدعو للفخر وأنا أشيد بهذه المواقف الحكيمة، وأبتهل الى الله العلي القدير أن يحفظكم لرعاية واحتضان ايتام ال محمد في أصقاع العالم.

 

نحن لقد تعلمنا أن نعتز بالاسلام وأن ندافع عن المظلومين ولا نعتني في هذا الطريق بالمصاعب والالام. نحن لم نتخذ قرار الإضراب عن الطعام الا لإحقاق حقوق الشعب الباكستاني بشكل عام والدفاع عن حقوق أتباع اهل البيت عليهم السلام بشكل خاص.

 

منذ أكثر من 35 عاما تطبق السياسات العدائية ضدنا في بلدنا باكستان، ونحن قدمنا تضحيات كبيرة خلال هذه الفترة لاجل حفظ وصيانة قيم الاسلام المحمدي الاصيل. وفي هذا الطريق كنا من دعاة الوحدة الاسلامية ولازلنا نصر على موقفنا الوحدوي لمواجهة الفتن المحدقة بنا من الفتن الطائفية والعرقية ونعلن اشمئزازنا من الممارسات الطائفية.

 

وفي هذه الاونة قررت مع بعض الاخوة أن نضرب عن الطعام لعل يستيقظ ضمير الحكام والقيادات السياسية وذووا الضمائر الحية في داخل وخارج باكستان. وهدفنا من هذا العمل كان تحقيق مطالبات الشعب الباكستاني وخاصة تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الارهاب التكفيري الذي دمر بلدنا واغتال أفضل أبناء هذا الشعب.

 

ولقد كان للبيان الذي أصدرتموه في بداية اضرابنا عن الطعام أثرا بالغاً في إضفاء الشرعية لهذا القرار. وهذا البيان المؤيد والداعم لنا أعطانا قوة روحية كبيرة وحفزنا لنصمد في هذا الطريق وأن نتحمل الضغوط والمصاعب لفترة 85 يوما.

 

ولهذا أقدم الشكر والامتنان نيابة عني وعن أخواني في "مجلس وحدة المسلمين في باكستان" لسماحتكم، ونقدر مواقفكم وتوجهاتكم ورعايتكم لابنائكم من أتباع أهل البيت عليهم السلام في باكستان.

 

سيدي الكريم، كان عزمنا أن نصمد في هذا الطريق حتى تحقيق مطالبنا المشروعة مهما كانت التحديات والتضحيات، ولكن عندما وصلتنا رسالتكم وقرءنا توصياتكم الحكيمة وعرفنا مسؤوليتنا الشرعية، قررنا أن ننهي الاضراب.

 

وسنسير على نهج المرجعية الحكيمة حتى ظهور صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، ان شاء الله تعالى. ونبتهل الى الله أن يحفظكم ذخرا لنا وللامة الاسلامية.(۹۸۶/ع۹۳۰/ک۴۲۰)

 

"وان صلاتي ونسکي ومحیاي ومماتي لله رب العالمین"

 

 

راجه ناصر عباس جعفري

رئيس مجلس وحدة المسلمين في باكستان

 14 / 08 / 2016

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.