وبحسب موقع العتبة الإخباری أن حجة الإسلام والمسلمین کازرونی أشار فی برنامج خاص بالعزاء الحسینی أقیم فی حسینیة ومکتبة الإمام الرضا (ع) بحضور آیة الله رئیسی متولی العتبة الرضویة المقدسة إلى خصائص أعداء أبی عبد الله الحسین (ع)، قال: قال الإمام الحسین یوم العاشر من محرم مخاطباً جیش یزید: فنعم الرب ربّنا و بئس العباد انتم اقررتم بالطاعة و آمنتم بالرسول محمد(صلى الله علیه وآله وسلم) ثمّ انتم رجعتم الى ذریّته و عترته تریدون قتلهم لقد استحوذ علیهم الشیطان فانساکم ذکر الله العظیم فتباً لکم و لما تریدون انا لله و انا الیه راجعون هولاء قوم کفروا بعد ایمانهم فبعداً للقوم الظالمین.
وأشار إلى أن الإمام الحسین (ع) خطب یوم عاشوراء ثماني خطب لهدایة الأعداء إلى الإسلام الحقیقي وقال: لو أن أشخاصا مثل الخوارج ذهبوا لحرب الإمام الحسین (ع) فلیس هناك مشکلة أما أن یذهب البعض باسم أمة رسول الله (ص) لحربه فهذا أمر صعب التصدیق. ولذلك کان الإمام الحسین یخاطب جیش یزید :استحوذ علیکم الشیطان.
وقال: نسیان ذکر الله وتسلط الشیطان على الإنسان أمر خطیر وقد جرى باستمرار على مر التاریخ ولیس مختص بواقعة الطف، وکلما تسلط الشیطان على الإنسان کانت تحصل أعظم الفجائع فی التاریخ البشری.
کما أشار إلى التأکید الکبیر على ذکر الله تبارك وتعالى فی الآیات والروایات، وقال: ذکر الله یقشع الظلام عن النفس والمعرفة الإنسانیة ویشعل نور الهدایة الذی ینجی الإنسان من الضلالة.
وقال: المسؤول الذاکر لله دائماً هو بالتأکید یتحلى بسعة صدر عالیة ولا یستطیع أی عدو ایقافه.
ویجدر التذکیر بأن حجة الإسلام والمسلمین نهضتي تحدث عن أحکام العزاء فی بدایة هذا المجلس وبعد ذلك نعى روادید أهل البیت (ع) وذکروا المصاب الحسینی و أنشدوا اللطمیات .(۹۸۶۳/ع۹۴۰)