وبحسب موقع العهد الاخباري، لفت الشيخ الزين إلى أن "لواشنطن اجندتها في العالم العربي، وملف خراب اليمن هو جزءٌ من كل هذه الأجندة، وملفٌ من ملفاتها المتعددة".
وفيما رأى الشيخ الزين أن السعودية ارتكبت مجازر جماعية في اليمن، أشار الى ما ارتكبته ايضا مع حليفتها الولايات المتحدة الأميركية أيضًا من مجازر في سوريا أدت إلى إراقة دماء مئات آلاف السوريين على مرّ سنوات الأزمة".
وإذ لفت الشيخ الزين إلى أن "الاستراتيجية الأميركية للسيطرة على العالم العربي تتمثل في خراب اليمن، وسوريا، والعراق، وغيرهم من بلدان العالم العربي المناهضين للسياسات الغربية، أكَّد أن المعركة مع الغرب مستمرة وأضاف قائلاً "آن للعرب والمسلمين أن يصحوا من غفلتهم ويبحثوا في التشاور فيما بينهم، والاحتكام إلى القيادة الحكيمة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
كما انتقد الشيخ الزين بشدة "حالة التخلّف السائدة في العالم العربي والتي لم يشهدها التاريخ من قبل، لأن حكام العرب ليسوا سوى أدوات لتنفيذ الخطط الصهيو-أميركية للمنطقة".
وإذ دعا الى حفظ الثورة الإسلامية في إيران، توجه إلى علماء الدين في العالم العربي والإسلامي ودعاهم إلى تقوى الله وطرح الخلافات المذهبية والطائفية جانبًا، واتباع قيادة إيران الحكيمة لأنها تشكل دعامة الإسلام الأصيل، وتطرح مشروع الوحدة الإسلامية، انطلاقًا من قضيَّة حماية القدس الشريف وتحرير فلسطين المحتلة (9863/ع940)".