وأكد علماء اهل السنة في هرمزكان: ان السعودية ومن خلال انتهاجها التطرف، توجه ضربة الى كيان الاسلام، وان جرائم آل سعود لن تؤدي الا الى فضيحتهم وإثارة الاستياء العالمي، وفق وكالة فارس.
لا مكان لقتل الأخوة في دين الاسلام
وقال الشيخ شافعي تشيخ، وهو مدير مدرسة دينية في جزيرة قشم، ان وراء كل هذه الممارسات الارهابية والاجرامية تقبع الصهيونية العالمية المؤلفة من اميركا واسرائيل والثعلب الماكر بريطانيا، والذين تلطخت ايديهم بدماء ملايين المسلمين، وأضاف: لا شك ان هذه الجريمة الفظيعة القاسية التي قتل فيها عدد كبير من المسلمين العزل، تثير الألم والأسف لدى جميع البشر وليس فقط المسلمين، مؤكدا ان لا مكان لقتل الأخوة في دين الاسلام.
التطرف السعودي يوجه ضربة قوية لكيان الاسلام
وقال الشيخ محمد صديق بهجت، عضو مجلس علماء الدين في مدينة بندر لنكه، ان الاحداث الارهابية في العالم والتي تنفذ باسم الاسلام، تعد ورقة من جرائم التطرف، العميل للاستكبار الذي يريد توجيه الضربة للاسلام، وأضاف: ان الكفار بصدد توجيه الضربة للمسلمين وان السعودية من خلال تطرفها وجهت ضربة قوية لكيان الاسلام، ولقد أريقت دماء الكثير من الابرياء باسم الاسلام.
آل سعود بصدد الإخلال باتحاد المسلمين
وقال الشيخ احمد خنجي، امام جمعة مدينة بارسيان: ان شن الغارة على اليمنيين العزل والاحداث في المنطقة تعد نماذج من انتهاكات السعودية للدين، وعلى آل سعود ان ينتظروا العقاب الالهي على اعمالهم وجرائمهم.
ووصف آل سعود بأنهم عملاء للاستكبار العالمي، مضيفا: ان السعوديين ماضون في سبيل ضرب الاسلام وبصدد الإخلال باتحاد المسلمين واجتماعهم العالمي.
على الاوساط الدولية ان تتعامل بحزم مع المسببين للجريمة
وفي هذا السياق، قال احمد عالي زادة، رئيس مجلس علماء الدين من اهل السنة في بندرعباس، ان الجريمة الدامية في اليمن، تؤلم العالم الاسلامي، وأضاف: ان إراقة دماء الابرياء مصيبة كبرى للمجتمع الانساني خاصة وقوع هذه الجريمة في شهر محرم الحرام.
وتابع: ان اعداء الاسلام وخاصة الكيان الصهيوني وحكام بعض الدول العربية غير الكفوئين، بصدد إهانة المسلمين وإثارة الرعب بينهم من خلال الهجمات الارهابية، مطالبا الاوساط الدولية ان تتعامل بحزم مع المسببين لهذه الجريمة.
العدوان السعودي على اليمن عدوان على الانسانية
وفي سياق متصل، قال حسين بازماندكان، أحد أئمة الجمعة والجماعة في هرمزكان: ان الجريمة ضد الانسانية لا مكان لها في اي دين او مذهب أو عقيدة وان ارتكاب المجازر أمر قبيح ومستهجن من وجهة نظر الاشخاص الواعين ومن الناحية الحقوقية والانسانية.
ووصف جريمة السعودية في صنعاء بأنها نوعا من المجازر، وقال: ان هذا العمل نوعا من العدوان على البشرية وجريمة بحق أشرف المخلوقات.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)