وقال سماحة السيد أن المسؤولية اليوم هي أن التصدي للسلاطين الظلمة والجائرين من بني آل سعود وآل خليفة والداعمين لهم من الأمريكان وإسرائيل، كما أدان مجزرة صالة صنعاء التي ارتكبها النظام السعودي المجرم في اليمن، وأضاف أن السندي أنه لا يُحترم اليوم إلا من يمتلك منطق القوة.
وأردف سماحته بأن سلطة بني خليفة ماضية في مشروعها في اعتقال سماحة الشيخ عيسى قاسم ومحاكمته وسجنه أو إخراجه من البحرين، وقال بأن كل المؤشرات تدل على ذلك وأن على الشعب أن يقول كلمته ويتخذ موقفه الشرعي ويتصدى لهذه المؤامرة، وأضاف: “تعج السجون البحرين بأكثر من 4 آلاف معتقل حر كلهم لأنهم قالوا كلمة حقّ في وجه سلطان جائر، ولابدّ لنا من أن نسعى من أجل تحريرهم”.
وشدّد السيد السندي على أن “المحافظة على السلمية لا تعني القبول بأن تنتهك الأعراض أو لا يدافع الشعب عن نفسه، وشعب البحرين يسعى للحفاظ على أخوّته الإسلامية، ولكن هذا لا يبيح له أن يسكت عن الدماء التي تنزف وعن الأعراض التي تنتهك وعن الظلامات التي تحصل، مع التزامنا بالخيار السلمي إلا أننا لن نقبل بأن تمسّ أعراضنا ولن نقبل بأن تداس كرامتنا ولن نقبل أن يعتقل علمائنا وقادتنا، لشعب البحرين الحقّ في أن يدافع عن نفسه وأن يرد على المعتدين بمثل ما اعتدوا عليهم ضمن ضوابط الشرع الحنيف”.
ودعا السيد السندي أبناء الشعب إلى التعاون والمشاركة في توثيق ورصد ومتابعة كل من تلطخت أيديه بدماء الشعب البحراني، وكل الذين ساهموا في انتهاك الأعراض ومداهمة المنازل وتعذيب أبناء الشعب والذين ساهموا في هدم المساجد وحرق القرآن، وكل من ساهم في إصدار الأحكام الظالمة تجاه إخوتنا المعتقلين ومن ساهم وشارك من الكُتّاب المأجورين على التحريض على أبناء الشعب البحراني الأصيل وحرّض السّلطة على مزيد من الظّلم والاستبداد، كما أكّد السندي أنّ المرحلة القادمة هي مرحلة فاصلة بين شعب البحرين الأصيل والغزاة القتلة المحتلين المجرمين، لذلك على شعب البحرين أن يكون مستعدُا لكل الاحتمالات.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)