ورأى أن "التمسك بخيار المقاومة هو التزام وطني وقومي وإسلامي في مواجهة التطبيع مع الصهاينة وحماية للاوطان والاديان من سموم التكفيريين".
وأكد فضل الله أن "خط الامام الحسين وثورته قائمان على مواجهة الظلم والفساد والذهاب نحو الاصلاح والتغيير على المستويات كافة، وهذا ما نحتاجه في لبنان اليوم الذي يعاني في كل الاتجاهات".
وإعتبر أن "تسييل الخطاب العاشورائي المتنور والمنفتح، يجب أن يكون في خدمة الوحدة الوطنية أولا والوحدة الاسلامية - الاسلامية ثانيا، ولمواجهة كل الفتن ورياح التقسيم التي تعصف بوطننا من مختلف الاقاليم المجاورة". داعيا الى "إصلاح ذات البين بين أبناء الخط الرسالي الواحد بعيدا من الحسابات السياسية أو المذهبية الضيقة".
وبعد إنتهاء إحياء مراسم العاشر من محرم وتلاوة المصرع الحسيني أقام فضل الله مأدبة غداء حسينية في دارة والده السيد عبد اللطيف فضل الله جريا على عادته في كل عام.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)