وخلال خطبة الجمعة، اعتبر الشيخ حمود ان "خصام المسلمين اليوم اكثر من وساوس الشيطان، حيث يدعي كل فريق انه الاسلام وان من يخالفه هو خارج الاطار الاسلامي، وللأسف فان نموذجين متطرفين من السنة والشيعة يفسدان اي دعوة للتقارب الاسلامي ونبذ الفتن: الوهابية المتطرفة من جهة والشيرازية المتطرفة من جهة أخرى حيث يتبادل الفريقان ابشع الاتهامات، ويضع كل فريق شروطا للإسلام لا تنطبق إلا على فريقه"، مشددا على ان "كل دعوة للتفرقة وتمزيق الصف الاسلامي او زيادة في هذا التمزق انما هو جزء من المؤامرة الغربية على الإسلام، حيث يتم التخطيط لهذه المؤامرات في لندن او واشنطن او تل ابيب، وهنالك من ينفذ من ابنائنا وأحزابنا وبعض ادعياء الاسلام في صفنا".
ودعا الشيخ حمود الجميع الى الكف عن "الشتائم السياسية والاتهامات المتبادلة وإلغاء الآخر او الاستهزاء به"، لافتا الى ان "من كان يريد اثبات صحة مذهبه او حزبه او الجهة التي ينتمي اليها عليه ان يقدم للأمة شيئا محترما وعملا مقدرا شرعا بدل ان يقدم كلاما وجدلا فارغا"، مؤكدا ان "العدوان السعودي على اليمن وقتل المدنيين امرا لا ينتمي الى اي مذهب او اي عقل اسلامي او انساني".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)