وقال الشيخ عبد الهدي الكربلائي ان عدد من الروايات المؤكدة اشارت أنه لما أخبر النبي صلى الله عليه وآله ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة بكاء شديدا، وقالت: يا أبت متى يكون ذلك؟ فقال: في زمان خال مني ومنك ومن علي، فاشتد بكاؤها وقالت: يا أبت فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟، فقال النبي: يا فاطمة إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجددون العزاء جيلا بعد جيل.
واضاف ان الذين يبكون على الامام الحسين عليه السلام ويقيمون العزاء عليه يمثلون المصداق الحقيقي لمن بشر بهم نبينا محمد صلى الله عليه واله ابنته السيدة الزهراء عليها السلام.
ودعا الشيخ الكربلائي في ختام حديثه الى ضرورة التواصل باحياء مراسيم عاشوراء والمراسيم الخاصة باهل البيت عليهم السلام، فضلا على ضرورة التمسك بمنهجهم وعكس اخلاقهم، مطالبا في الوقت نفسه جميع المعزين الابتعاد عن الممارسات الدخيلة على الشعائر الحسينية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)