وبحسب وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة أن رجل الدین السني ومفتي أهل السنة بالعاصمة السابقة في تنزانيا، "الشیخ موسوی سالم هادي"، قد شارك في مراسیم إحیاء ذکری عاشوراء التی نظمته المستشاریة الثقافیة الإیرانیة لدى تنزانیا حیث ألقی کلمة.
وقال العالم السني هذا ان عاشوراء من أیام الله وان یوم عاشوراء هو یوم حزن المسلمین، والإسلام وان واقعة عاشوراء لیست ملكاً لمذهب إسلامي دون غیره إنما هي ملك للجمیع.
وإستطرد الشیخ موسی سالم الهادي، قائلاً: ان العداء مع الامام الحسین(ع) هو عداء مع الله وان إحیاء ذکری عاشوراء هو تعظیم لشعائر الله.
وقد تحدث خلال المراسیم، المستشار الثقافی الإیرانى لدى تنزانيا، "علي باقري" قائلاً: ان المدرسة الحسینیة هي مدرسة المقاومة والعرفان، والتوحید، والوحدانیة وتوحی لنا بأن الامام الحسین (ع) کان شجاعاً ومستسلماً لأمر الله تعالی.
هذا ویذکر ان الالاف من الشیعة ومحبي أهل البیت (ع) قد نظموا مسیرة حاشدة إحیاء لذکری عاشوراء في العاصمة السابقة لتنزانيا دارالسلام وذلك بالتزامن مع ذکری إستشهاد أبي عبدالله الحسين (ع).(۹۸۶۳/ع۹۴۰)