وخلال حفل تأبيني في بلدة بوداي، رأى سماحته أن "هناك في لبنان تكاذبًا وغموضًا، تسمع الخطيب يتحدث عن التعطيل، ولكن من يعطل؟ فالمسألة ليست لبنانية بل إقليمية وعند آل سعود الذين يتبعهم بعض اللبنانيين ويعتبرونهم قبلتهم، ووصلت بهذه التبعية إلى عدم الإعتراف بأن ما حصل في اليمن ليس مجزرة على الرغم من أن آل سعود اعترفوا بأنهم هم من اقترفها".
وتابع الشيخ يزبك "حيث اتجهت في العالم العربي تجد القتل والخراب والدمار والحيف والإستبداد والقمع، مهما رفعت شعارات ديمقراطية وحرية أرادوها للعالم العربي فالواقع غير ذلك، سوريا واليمن وليبيا والعراق وغيرها تُدمَّر، وفي البحرين تمنع صلاة الجمعة و...وفلسطين تستغيث".
واشار سماحته الى أن ""داعش" ربتها أميركا، وعندما ضاقت بها ذرعاً وصفتها بالارهاب، وتريد أن تخرج عناصرها من العراق إلى سوريا وعند الحاجة تعيدهم إلى سوريا بغية إطالة الأزمة دون الإهتمام بمصيرهم، كل ذلك على حساب امتنا(9863/ع940)".