وخلال استقباله الأمين العام للجماعة الإسلامية عمر الأيوبي، أكد "ضرورة العمل لبناء شبكة أمان إسلامية، إلى جانب شبكة الأمان الوطنية"، مشدداً على السعي المستمر للتحضير لعمل إسلامي مشترك وخطة عمل ميدانية، لإخراج الساحة من حالة الاشتباك السياسي والمذهبي، إلى الفضاء الوطني والإسلامي والإنساني العام".
واشار الى انه "علينا ألا ننكفئ عندما نرى أن المشكلة كبيرة، وأن نراعي الظروف والمرحلة، وأن نسعى في الوقت عينه إلى تقديم النموذج الإسلامي الصافي والمعتدل".
بدوره، اعتبر الأيوبي أن "الفتنة التي تعيشها الساحة الإسلامية لا تمثل الأصالة في واقعنا، ولكنها باتت تمثل تهديداً وجودياً، بفعل العصبية المذهبية والجهل، حيث بات من يقدّم خطاباً إسلامياً وحدوياً محل اتهام، وكأنه يسير في خط تنازلي، أو يعاكس الواقع القائم".
وأكد ان "المطلوب هو العمل لزيادة مساحات الحوار، والتأكيد للناس أن كل ما يحصل من ممارسات سلبية وخطاب منفر، ليس من ديننا ولا قيمنا، ولا مصلحة لنا فيه"، مشيراً إلى أن "كثرة الهموم الداخلية ينبغي ألا تصرفنا عن الأولويات، وعلى رأسها السلامة العامة وأمن الناس".(9863/ع940)