وأشار الأمین العام لمجلس وحدة المسلمین بولایة "السند" الباکستانیة، "الشیخ دومکی"، الی ذلك فی کلمة له أمام حشد من مسؤولي المواكب العزائية بالولایة، قائلاً: ان واقعة الطف تعدّ عبرة لجمیع المسلمین وشعوب العالم، وطريق لنجاة البشرية يكمن في فهم مقاصد هذه الواقعة.
وتطرق الی الوضع الذی یمرّ به العالم الإسلامي، وکثرة الفتن لوضع حاجز أمام الصحوة الإسلامیة مبیناً أنه من الضروري أن یتحد الشیعة والسنة في مثل هذا الوضع.
وإستطرد الأمین العام لمجلس وحدة المسلمین بولاية "السند" الباكستانية، قائلاً: انه علینا أن نعرف أن الشیعة والسنة هما جناحا طائر الإسلام وانهما یکنان کل الإحترام والتقدیر لبعضهما البعض.
وأکد أن الامام الحسین (ع) ثار ضد طاغوت العصر موضحاً أنه علینا ان نتحد أمام طواغیت العصر وعلینا أن نعرف أنهم وراء الفرقة بین أبناء الأمة الإسلامیة.
وعبر الشیخ دومکی عن أمله فی أن تسلك الأمة الاسلامية طریق السعادة إقتداء بطریق الامام الحسین (ع) وسيرته.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)