22 October 2016 - 16:36
رمز الخبر: 424922
پ
مسئول قسم الشؤون الدوليّة في الحوزات العلميّة:
قال الشيخ زماني أن التيارات التكفيرية تنقسم إلى ثلاثة أقسام: (التكفير العقائدي)، و(التكفير السياسي)، و(التكفير الفقهي)، وأكد أنّ الوضع السيء الذي يعيشه العالم الإسلامي هو نتيجة فتاوى علماء التكفير.
 الشيخ زماني

وبحسب وكالة أنباء الحوزة من مدينة جرجان الايرانية، أنّ الشيخ محمد حسن زماني صرّح في مؤتمر (تداعيات التكفير ومسؤولية علماء الإسلام) وخلال إحدى الجلسات العلميّة التي أقيمت في هذا المؤتمر تحت عنوان: (التيارات التكفيرية وتداعياتها في العصر الحاضر)، قائلاً: إنّ الفكر التكفيري الذي نشهده في عالمنا اليوم، هو ظاهرة مريرة لا مثيل لها في التاريخ الإسلامي.

وأشار الشيخ زماني إلى فكر الخوارج في تاريخ الإسلام، قائلاً: يمكن دراسة التيارات التكفيرية من جهتين، الأولى: من حيث قتلهم لعدد كبير من المسلمين وغيرهم، والثانية: من حيث التنوع والتفنن في كيفية القتل والجرائم العديدة التي ارتكبوها بحق الأبرياء.

وتابع مسئول قسم الشؤون الدوليّة في الحوزات العلميّة، قائلاً: هذا الاقتتال لم يسبق له مثيل في 14 قرنا من التاريخ الإسلامي، ومما يؤسف له، تتم كل هذه الجرائم باسم الإسلام.

وأشار الأستاذ في الحوزة العلميّة إلى آثام وجرائم التكفيريين، قائلاً: ارتكب التكفيريون أنواع الآثام والجرائم بحق البشرية، لكن هناك ذنب لا يغفر وهو تشويه صورة الإسلام.

وشدد الشيخ زماني على ضرورة تطور الإسلام وازدهاره، قائلاً: أهم سبب جعل الأعداء والاستكبار العالمي يدعمون التيارات المتطرفة والتكفيرية هو اقبال غير المسلمين على اعتناق الإسلام، ولهذا أسرع أعداء الإسلام بالتغطية الإعلامية لثقافة التيارات المتطرفة والتكفيرية تحت عنوان ثقافة الإسلام لكي يشوهوا صورة الإسلام.

وأعلن مسئول قسم الشؤون الدوليّة في الحوزات العلميّة أنّ دين الإسلام دين الرحمة والمودة وبعيد عن العنف ومشتقاته، ثم بيّن فكر التيارات التكفيرية وقسمه إلى ثلاثة أقسام: (التكفير العقائدي)، و(التكفير السياسي)، و(التكفير الفقهي)، والوهابية هي المتبنية للتكفير العقائدي من زمن محمد بن عبد الوهاب حتى الان.

جدير بالذكر أن علماء من الشيعة والسنة قد شاركوا في هذا المؤتمر.(9863/ع940)    

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.