وأضاف ماموستا عابد نقيبي: لقد اعلن كبار علماء الاسلام من ابناء السنة اينما وجدوا ، و لفتوا الانظار من خلال وسائل الاعلام، بأنه لا صلة لداعش و الجماعات التكفيرية بأبناء السنة، و ان هؤلاء القتلة المجرمين هم في الحقيقة العدو الرئيس للمسلمين، وفق وكالة التقريب بين المذاهب.
وأوضح رئيس المركز الاسلامي بمدينة سقز: لو كان داعش والتنظيمات التكفيرية ينتسبون حقاً لأبناء السنة كما يزعمون، لماذا يقتل الكثير من ابناء السنة على ايديهم، وأن كانوا حقاً يدافعون عن الاسلام لماذا لم يصدر عنهم اي موقف معادي للكيان الصهيوني والدول الغربية .
وتابع ماموستا نقيبي: أن ذلك يدل على هذه الحقيقة المرّة وهي أن هؤلاء ليسوا أكثر من مرتزقة وعملاء للصهاينة والاستكبار العالمي.
وفي جانب آحر من حواره شدد عالم الدين السني البارز، على ضرورة الوحدة واهمية التقريب بين المذاهب الاسلامية ونبذ التفرقة، وتعزيز التعاضد والتآزر بين ابناء الامة الاسلامية، لافتاً الى أن داعش والجماعات التكفيرية هم اعداء السنة، وأنهم في أحيان كثيرة أقدموا على اغتيال شخصيات اسلامية سنية بارزة، وفي هذا الصدد يمكن الاشارة الى العلامة الكبير الشيخ محمد رمضان البوطي في سوريا، وماموستا برهان عالي وماموستا محمد شيخ الاسلام احد كبار علماء السنة بمحافظة كردستان .
وخلص رئيس المركز الاسلامي بمدينة سقز للقول: أن ابناء السنة في ايران يفخرون اليوم بقيادة آية الله الخامنئي( مدّ ظله العالي )، وأن ينظر اليه في العالم الاسلامي باعتباره محوراً للوحدة وحامل لواء الامة الاسلامية الواحدة، وانه شوكة في اعين اعداء الاسلام.(9863/ع940)