وقال عباس خلال المؤتمر التاسع المجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية المنعقد في مكتب رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم ببغداد اليوم الاحد أن" دور العلماء يكمن في محاربة داعش فكرياً وليس فقط عسكرياً "، مشيرا الى ان "صوت التطرف المدعوم من قوى الاستعمار فرض علينا هذه الحرب الضروس ",مشيرا إلى أن" هذه الأمة عليها ان تتجاوز الأطر الطائفية والمذهبية وان تعيش القضايا الأكثر من الأمور التفصيلية".
واضاف ان" هذا الاجتماع يمكن ان يجد هذه المجموعة التي تتجاوز الأطر المذهبية والطائفية وان نصل الى حوار معتدل.
وبين ان" النتائج يمكن أن تأتي ثمارها من خلال عمل الخير وان نفكر بخطوات عملية تشمل الاعلام والتعليم وكل الامور التي تخدم الجميع ولابد أن نفكر معاً من خلال جلسات معمقة من اجل ان نصل الى هذا الامر.
وتابع ان" العلماء ليس دورهم في ساحات المعركة وان تفكر في مواجهة الأمور الفكرية التي تعصف بالمجتمع".
واشار الى اهمية التعاون بين الشخصيات المعتدلة، مشددا على " اهمية الرؤية الموحدة لمشروع الصحوة وتعبئة الامكانيات من اجل القضية الفلسطينية".(9863/ع940)