26 October 2016 - 19:06
رمز الخبر: 425019
پ
دعا نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي الشعب البحريني وإنصار جمعية الوفاق للتعامل مع إغلاق الجمعية "كمحطة فشل للسلطة وتحويلها لصالح مشروعنا الوطني في الحاجة إلى التغيير والتحول نحو العدالة والديمقراطية".
الشيخ حسين الديهي

وفي تغريدات أرسلها عبر حسابه على "تويتر" قال إن الوفاق ستبقى متمسكة بكرامة كل مواطن وأمنه ومعيشته ولا مجال للتراجع أو الضعف أو الإنكسار"، مؤكدا أن الجمعية  أصبحت  أقوى، وأن ما تقوم به السلطة نتيجة عجزها أمام صمودكم الأسطوري".

ورأى أن "الإجراءات الإنفعالية الأخيرة للسلطة، نتيجة فاقعة لهزيمة السلطة وتقهقرها أمام صمودكم وتفوقكم عليها، وإن عمليات التصفية والحل، لن تغير من واقع الحال شيئاً"، متابعا "كونوا دائماً في ارتباط دائم وتفاعل مستمر مع نداء الوفاق  ومشروعها الوطني".

وأردف "هناك من أحبتنا من وقف مع الظالم ضد المظلوم، لكننا على يقين أن ضمائرهم ستستيقظ يوما ما لتؤكد أن الوفاق كانت السند الحقيقي للوطن، أجندتنا وطنية، مطالبنا للسنة قبل الشيعة، وسنستمر في رفعها حتى تتحقق دولة القانون والسلام والرفاه لنا جميعاً.

ولفت الشيخ الديهي إلى أنّ رسالته إلى كل أبناء وبنات شعب البحرين  بشكل عام الذين عاشوا مع الوفاق بعقولهم وبقلوبهم منذ اللحظة الأولى؛ فالوفاق عمرها ليس ١٦ عام، وإنما عمرها أصبح من عمر هذا الوطن لأنها قلب هذا الوطن وروحه وتاريخه وأصالته.

وأضاف "الوفاق  عاشت معكم ودافعت عن كل مواطن ومقيم بكل ما أوتيت من قوة وستبقى كذلك،  وأعلنت عن برنامجها بوضوح وبجرأة، وبرنامجها الوطن ثم الوطن ثم الوطن ثم الوطن حتى نهاية التاريخ (...) مشروعها حمل مطالبكم في تطوير معيشة المواطن خدمياً ووظيفياً وسياسياً وحقوقياً وإنسانياً وستبقى كذلك".

وأكد أن الجمعية "ستبقى ترفع الصوت عالياً برفض  الفساد والظلم والاستعباد والفقر والتجهيل والتدمير واغتيال  الوطن  وأهله بعناوين مختلفة"، مشيرا إلى أنها "رفضت أن تكون شاهدةً على تدمير البنية الإجتماعية والإقتصادية والسياسية للبحرين، لذلك أُغلقت ونُكل بها".

وتابع: "أوجه ندائي للوفاقيين العظماء أعضاء ومحبين ومناصرين وداعمين ومتعاطفين ومتضامنين، يا أغلى الناس، تحية إجلالٍ لكم رجالاً ونساءً، صغاراً وكباراً، لأنكم أثبتم أنكم بحجم الوطن، وبمستوى المسئولية قولاً وعملاً، والوفاق  كما كانت وفيةً للشهداء والسجناء والمحرومين لأنها جزء منهم، فهي باقية معهم ومع كل قضايا المجتمع حتى تتحقق".

وأضاف "الوفاق  لم تختلس فلساً واحداً من أموال الشعب ولم تقبل بنهب شبرٍ واحد من أرضنا الغالية، ولم ولن تتخلى عن شيء من ذلك؛ فالوفاق أقوى لأنها شعب وعقيدة ورؤية وفكر وانتماء وهي ليست مباني وأثاث تُباع وتشترى لذلك ستبقى الوفاق أقوى". (9863/ع940)

 

  
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.