وسأل الشيخ حبلي في كلمة له خلال خطبة الجمعة عن الهدف الكامن وراء هذه الخطوة فهل هي محاولة للضغط على القضاء، فذلك يعتبر تدخلاً سافراً في مسألة باتت في عهدة القضاء ولا يحق لأحد التدخل بها، خصوصاً وأنها تتمحور حول قضية أمنية تمس أمن الوطن بأسره، ونحن ندعو الى التعاطي مع هذه القضية من المنظار الإنساني والقانوني بعيداً عن التسييس فإذا ثبتت براءته فليطلق سراحه، وإذا تبين أنه مذنب فلينال حكم العادل.
من جهة ثانية تمنى الشيخ حبلي ان تتوج الجهود المبذولة بإنتخاب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية في جلسة الإنتخاب القادمة، ووضع حد للشغور الرئاسي الذي طال أمده، مؤكداً أنه وبغض النظر عن إسم الرئيس فإن المنتصر هو مشروع المقاومة وخطها السياسي، ومن هنا شدد على "أهمية ألا تخرج الحكومة القادمة عن القاعدة الذهبية التي تؤكد على حق لبنان شعباً وجيشاً ومقاومة في الدفاع عن الأرض بمواجهة العدو الصهيوني".
واكد أن "الإنجازات الميدانية التي تتحقق في سوريا والعراق من قبل جيشي البلدين وقوى المقاومة الحليفة لها ومن خلفها إيران، هو إنتصار لمحور المقاومة على مشروع الإرهاب والدول الراعية له في المنطقة، والذي يبدو أن أولى ثماره ترجمت في لبنان".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)