28 October 2016 - 17:36
رمز الخبر: 425070
پ
الشيخ دعموش:
شدد سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة :على أننا بحاجة لأن نتعلم من المواقف الصلبة والثابتة التي جسدها علي بن الحسين والسيدة زينب عليهما السلام لمواجهة مصائب الحياة وابتلاءاتها وتحدياتها, ولمواجهة الطغاة والظالمين والمستكبرين والجبابرة, ولمواجهة امريكا واسرائيل وجماعات التكفير وإرهابهم وما يرتكبونه من مجازر وجرائم وما يقومون به من قتل وسفك للدماء في سوريا والعراق واليمن والبحرين وليبيا ومصر وغيرها.
الشيخ دعموش

وقال: نحن بحاجة الى أن نتعلم من منطق الحسين(ع) وعلي بن الحسين(ع) وزينب(ع)ومواقفهم الصلبة وكلمات الحق التي جهروا بها أمام السلطان الجائر والمتكبر, لنجهر بالحق أمام طغاة العصر وإرهابييه.. أمام النظام السعودي وحلفائه, وفضح أمرهم, وكشف زيفهم, وبيان جرائمهم, ومدى تورطهم بقتل الابرياء ودعم القتلة والعصابات الإجرامية.

 

ورأى: أن زيارة الوفد السعودي الى لبنان في هذا التوقيت.. لن تمحو من ذاكرة اللبنانين الذين يتمسكون بالعروبة ما يرتكبه النظام السعودي من جرائم بحق العرب اليمنيين والبحرانيين والعراقيين والسوريين.. ولا أن تبدل من قناعاتهم بأن سياسة التقارب والتطبيع مع العدو الإسرائيلي التي انتهجها النظام السعودي مؤخراً تشكل اهانة للشعب اللبناني الذي عانى من الإرهاب الاسرائيلي ولا تزال جزاء من أرضه محتلة, وتشكل أيضاً عدواناً على مقاومته الباسلة, وتطعن بالقضية الفلسطينية وتطعن بقلب العروبة، لأن هذا التقارب مع إسرائيل أوجب المذلة للعرب والعروبة، بينما في المقابل انجازات المقاومة وانتصاراتها في في أيار 2000 وفي تموز 2006، زيّن العروبة بالكرامة والعزة والعنفوان والمجد والانتصار، وشتان بين نظام يوجب الإساءة والمذلة للعروبة، وبين مقاومة تصنع الانتصارات للأمة.

 

وأضاف: لن تستطيع الزيارات السعودية أيضاً أن تدلس على اللبنانيين وتوهمهم بأنها هي من يسهل الخطوات الجارية لانجاز الاستحقاق الرئاسي , فاللبنانيون جميعاً يعرفون أن من عطل الاستحقاق الرئاسي لمدة سنتين ونصف هو النظام السعودي الذي كان يرفض مجيء العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية, الى أن وصلوا الى طريق مسدود ولم يستطيعوا أن يفرضوا ما يريدون.

 

وحذر: من أن يكون الموفد السعودي, الذي يترأسه خبير بصنع الفتن كان سفيراً للنظام السعودي في العراق وتم طرده منه قبل أشهر قليلة بسبب تحريضه على الفتنة بين مكونات الشعب العراقي, قد أتى حاملاً معه مشروعاً للفتنة بين اللبنانييين الذين يحاولون انجاز الاستحقاق الرئاسي بالتفاهم والتوافق فيما بينهم بعيداً عن التدخلات الخارجية, داعياً: اللبنانين الى عدم الإصغاء لصوت الفتنة, والمضي في طريق التفاهم والتوافق الذي يحمي البلد ويحصن الاستقرار فيه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.