ثمن سماحة المرجع الديني السيد الحكيم ما يبذله العراقيون المشاركون بإحياء شعيرة زيارة الأربعين من جهد ومال وبسخاء في سبيل خدمة زوار سيد الشهداء (عليه السلام)، داعيا الجميع إلى مزيد من الصبر والتحمل بعيدا عن أية مشاحنات فيما إذا وقعت بعض الهفوات هنا أوهناك بسبب التعب أو ضيق المكان، جاء ذلك خلال استقبال سماحته الأحد ۲۸ من محرم الحرام ۱۴۳۸ هـ، وفدا من أهالي الزعفرانية جنوب شرقي العاصمة بغداد.
وأشار إلى أن “الزيارة أصبحت الآن عالمية وهي نافذة للشيعة على العالم، فالشيعة يتقاطرون عليها من كل بقاع العالم ومن جنسيات وقوميات مختلفة، فيما كانت في السابق مقتصرة على العراقيين فقط، فالأجانب يأتون ليسجلوا الإيجابيات والسلبيات على حد سواء، وهذا يتطلب منا الإيثار والتحمل والصبر والخدمة بأحلى أشكالها.
ونبه المرجع السيد الحكيم، المشاركين بالمسيرة إلى ضرورة الاستفادة القصوى من تضحيات الإمام الحسين عليه السلام، بأن تكون مسيرة الأربعين مدرسة أمدها شهر كامل، يتعلم الطالب فيها العفة والتدين والإخلاص لله سبحانه وتعالى والتحلي بسيرة أهل البيت عليهم السلام الذين صفحوا حتى عن أعدائهم.
داعيا في ختام حديثه العلي القدير أن يوفق الجميع لمرضاته وأن يتقبل زيارتهم طالبًا من الحضور الكرام أن يوصلوا سلامه ودعاءه لذويهم وإخوتهم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.