31 October 2016 - 23:58
رمز الخبر: 425141
پ
اية الله صديقي:
قال امام جمعئ طهران المؤقت اية الله صديقي أن معرفة العدو هي من مستلزمات معرفة الانسان لنفسه، قائلا: ان الانسان الذي لم یدرك اضرار حیاته هو انسان عاجز، مضیفاً ان هناك زهاء ۹۰۰ آیة من آیات القرآن تدور حول موضوع معرفة العدو.
الشيخ صديقي

افاد مراسل وکالة رسا للأنباء، ان امام الجمعة المؤقت في طهران سماحة آیة الله کاظم صدیقي، صرح الیوم الاثنين، خلال لقائه جمع من الطلاب والاساتذة والموظفین في جامعة تبریز، صرح أن اساس معرفة الله هي معرفة النفس.

 وبین: اننا اذا مادمنا علی دنس الذنوب ولم نقدر علی اعتاق أنفسنا من سلاسل الذنب، فلن نصل الی المعرفة الالهیة ولم نذق یوما حلاوة العبودیة لله سبحانه وتعالی.

واوضح ان معرفة النفس هي أحدی الاساسیات للوصول الی النجاة، قائلاً: إن الامام جعفر الصادق(ع) في رواية یؤکد علی انه من الضروري ان نبین المبادئ الهامة للمعارف؛ لا ینبغی لنا ان نفني اعمارنا هباء وألّا نفهم یوما ماهي الغایة التي خُلقنا من اجلها.

واضاف، ان هنالك کثیراً من الناس الذین یعیشون بلا اي هدف في حیاتهم ولا یعرفون شیئا عن معرفة الوجود، مؤکدا: من الصحیح أن العلم قد شهد ازدهارا واضحا طیلة القرون الاخیرة ولکن الانسان لایزال یجهل الکثیر من الحقائق وبات من الواضح بان الانسان لم یتوصل بعد، الی المعرفة الحقیقیة لله سبحانه وتعالی.

 واوضح الشیخ صدیقي في جانب آخر من کلمته، أن معرفة العدو هي من مستلزمات معرفة الانسان لنفسه، قائلا:  ان الانسان الذي لم یدرك اضرار حیاته هو انسان عاجز، مضیفاً ان هناك زهاء 900 آیة من آیات القرآن تدور حول موضوع معرفة العدو  وانا اقول وبکل صراحة بان الانسان حتی اذا ارتقی في العلم واصبح علامة في علمه ولکنه یتعامل مع الاعداء، هذا یعني انه لا یزال مرتهنا لنفسه.  

واشار سماحته ان کل فرد من افراد المجتمع باي رتبة وفي اي موقع کان، علیه ان یعرف الله سبحانه وتعالی ویعبده وأن یکون داعية للاسلام الاصیل، قائلا: نحن في المفاوضات جلبنا العدو بأیدینا الی عقر دارنا وارتکبنا اخطاء لا یمکن غض الطرف عنها.

وتابع، ان الله سبحانه و تعالی بین في کتابه، بان الیهود والنصاری لن یتخلّوا عنکم حتی یطیحوا بثقافتکم وغیرتکم وعفتکم.

واوضح امام جمعة طهران المؤقت أن مبتغی ألاعداء من هذه المفاوضات، هي التوغل في مختلف المجالات وارکان النظام الاسلامي في ایران واضاف: تحاول أمیرکا أن تتسلل الی جمیع المؤسسات الداخلیه فلا ینبغي علی الاساتذة والمختصین والمفکرین أن یتصالحوا مع الأعداء ولا تنبهروا بابتسامة الاعداء  وبمظهره المتبرج.

وشدد امام جمعة طهران المؤقت: أن علی مثقفي المجتمع أن یزیحوا الستار عن الوجه الحقیقي لأمیرکا التي تقتل الاطفال وتعتمد علی السلب والنهب وابتزاز الضعفاء، مؤکدا: أن أمیرکا تکره الاسلام الذي یکشف عن الحقائق ویدافع عن المستضعفین، لأن حقیقة أمیرکا هي الابتزاز والقتل والظلم للابریاء، فیجب أن لا نرتاب بمعاندتنا لأمیرکا.

وندد سماحته بإلانبهار الثقافي  والذاتي لعدد من المسؤولین في البلاد الاسلامية قائلا:  أن المسؤولین المنبهرین بمظهر الغرب المخادع، أنهم منکرین لذاتهم ولیسوا مدرکین لماهیة الاسلام والثورة الاسلامیة؛ فعلینا أن لا نغفل عن هذه الحقیقة بأن العدو بدأ یسعی في الوقت الحاضر نحو ترویج الفساد المالی  والارتشاء. (986/ع930/ك434)

 

 

 

الكلمات الرئيسة: امریکا آیة الله صدیقی ایران
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.