وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية، أنه كان تحالف محلي قد دعا يوم الاثنين، 31 أكتوبر الماضي، إلى تنظيم هذه المظاهرة احتجاجاً على هذه التصريحات الغير مسؤولة.
ووفقاً لبيانات الشرطة، فقد كان المتظاهرون المحتجون ضد هذه التصريحات أكثر عدداً من عناصر ينتمون إلى حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام الذين لم يتجاوزون العشرين.
وقد جاءت تصريحات عمدة مدينة ألتدورف بولاية بافاريا الألمانية، "يوهان بولوت" على إثر ندوة نظمتها الكنيسة الإنجيلية في التدورف، حضرها رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا "أيمن مازيك"، الذي ألقى محاضرة عن التعايش السلمي بين الأديان.
وقد وصف بولوت المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، الندوة بأنها فوضى الإسلام في يوم الإصلاح، لكنه عاد واعتذر عن هذا الوصف في وقت لاحق.
وقد أعرب مازيك عن قبوله اعتذار بولوت وقال: الشيء المستمر هو أن لغة الكراهية هذه لا تزال مقبولة مجتمعياً على الرغم من احتوائها الكثير من السم داخلها.
وأضاف أنه ينتظر من الأحزاب أن تنأى بنفسها بشكل واضح عن هذه اللغة، وقال: علينا أن ننتبه إلى عدم تنامي حدة مستوى هذه اللغة. كما أعرب مازيك عن ارتياحه بأن غالبية داخل مجلس المدينة والمتظاهرين أبدوا إشارة واضحة ضد التمييز.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)