وفي تصريح له، اعتبر الشيخ حمود أن "السبب الرئيسي الذي وصل به عون إلى سدة الرئاسة هو صدقه وإخلاصه واستقامته، خاصة للخط الذي وقّع بصدده ميثاقا تاريخيا في شباط 2006 مع "حزب الله"، هذا الميثاق الذي حطم به عون كثيرا من المسلمات والتقاليد البالية التي تغلب الانتماء الطائفي على الانتماء الوطني، هذه التقاليد التي كانت سببا رئيسيا في التوتر والحروب الداخلية والفساد المستشري في داخل البنية اللبنانية".
وأشار الى ان "دعم قوىً كانت معارضة بشدة لانتخاب عون ومشاركتها في هذا الانتخاب، أمر إيجابي يفترض أن ينعكس إيجابيا على الحياة السياسية اللبنانية، ولكنه لا يغير الحقيقة الرئيسية من أن إصرار امين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله على أن يكون عون ممرا إلزاميا للوصول إلى الرئاسة هو السبب الرئيسي لهذه النتيجة السياسية التي نستبشر منها خيرا كثيرا للبنان".
وتمنى الشيخ حمود أن "يتعاون الجميع في ظل رئاسة عون على إصلاح ما فسد من أمور لبنان وخاصة لجهة محاربة الفساد بأنواعه وأشكاله، وأيضا لجهة الاسراع باستخراج النفط والغاز، مما يفترض ان يساهم جذريا في خروجنا من الازمات المالية، بل في وضع لبنان على خريطة الدول المنتجة والفاعلة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)