03 November 2016 - 16:22
رمز الخبر: 425202
پ
آية الله الحسيني البوشهري:
أشار عضو المجلس الأعلى في الحوزة العلميّة إلى صمود الشعب الإيراني وعزمه في مواجهة الأعداء، قائلاً: إن الشعب الإيراني يواصل نهج مقارعة الأعداء ومواجهتهم، طالما جبهة الإستكبار لم تتخل عن سلطويتها وظلمها.
آية الله الحسيني البوشهري

صرّح آية الله السيد هاشم الحسيني البوشهري، قائلاً:  سمي يوم 13 آبان (2 تشرين الثاني/ نوفمبر) يوم مقارعة الاستكبار ومواجهته؛ وذلك لأنّه شهد هذا اليوم حوادث تاريخية مهمة، وفق وكالة الحوزة.

وبيّن عضو المجلس الأعلى في الحوزة العلميّة إنّ التعاليم الدينية، والثقافة الإسلامية، وسيرة أئمة الدين وأولياء الله تعالى تعلمنا أن لا نظلم أحداً وأن لا نقبل بالظلم، قائلاً: وفقاً للتعاليم الدينية لو طمع بلد ببلد آخر وأراد أن يظلم شعبه، فيجب على الشعب المظلوم مواجهة اطماع البلد المعتدي وجشعه.

وأشار عضو الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة إلى إحدى طرق مقارعة الاستكبار العالمي طبقاً لتوجيهات قائد الثورة الإسلامية حول مسألة «الجهاد الكبير»، قائلاً: الجهاد الكبير هو الصمود بوجه جبهة قوى الظلم العالمي ورفض التبعية لها والشعب الإيراني حقق هذا الأمر خلال السنوات 37 الماضية.

 وفي نفس السياق أضاف آية الله الحسيني البوشهري، قائلاً: إن توجيهات وارشادات مؤسس الثورة الإسلامية في ايران الإمام الخميني (ره) وقائد الثورة الإسلامية وصمود الشعب الإيراني وعزمه في مواجهة الأعداء أحبطت مؤمرات الأعداء ضد الثورة الإسلامية ونظامها، وفَشَلَ العدو في تحقيق أهدافه.

وأكد عضو جماعة العلماء والمدرسين على ضرورة الاستمرار  بمسار الجهاد الكبير، قائلاً:  إن الشعب الإيراني يواصل نهج مقارعة الأعداء ومواجهتهم، طالما جبهة الإستكبار لم تتخل عن سلطويتها وظلمها.

وفي ختام الحوار أعلن إمام صلاة الجمعة في مدينة قم عن اعتقاده الراسخ في احراز الانتصار للشعب الذي يعمل وفقاً لتعاليم الإسلامية الأصيلة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.