04 November 2016 - 19:29
رمز الخبر: 425238
پ
الشیخ حمود:
اعتبر رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود ان بانتخاب الرئيس ميشال عون، وما سبق ذلك وما تبعه من تكليف سريع للرئيس سعد الحريري واهم ما في هذه الايجابيات ان الدور الخارجي يبدو معطلا او مشلولا او متوقفا للحظة ما، لا تشبهها لحظة اخرى في تاريخ لبنان المعاصر، لكننا كنا نتمنى ان تكتمل هذه الايجابيات وان يقرأ الجميع الدروس المستفادة من المرحلة الماضية، ولكن البعض مُصر على ان يبقى محاصرا في اوهامه او لهوه او ان يبقى اسيرا للأكاذيب التي اخترعها ثم صدقها وتعامل معها وكأنها حقائق.
أمين عام اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود

 وفي خطبة الجمعة من على منبر مسجد القدس في صيدا، قال الشيخ حمود:"الاوراق القليلة التي اسقطت في صندوق الاقتراع لرئيس الجمهورية، "الاوراق العابثة" او ذلك الذي اراد تعطيل الانتخاب او اعادته بإسقاط اكثر من ظرف، نموذج بشع يؤكد وجود تخلف في الطبقة السياسية ويؤكد وجود جهات لا يهمها المصلحة العامة، بل تفضل اللهو والعبث والتعطيل على ايجابية تبرز في الساحة السياسية".

واضاف: كما كنا نتمنى ان تكون جرأة الحريري كاملة، فبعد ان دخل هذه "المغامرة" الناجحة في تأييد انتخاب الرئيس ميشال عون، كنا نتمنى ان يُكمل استدارته فيتوقف عن مهاجمة حزب الله حيث لا ينبغي، بل ان يعترف ان موقف حزب الله هو الذي اتى به الى الحكومة من جديد، كما انه لا يزال يهاجم النظام السوري وقد تأكد له وللجميع بعد خمس سنوات ونيف ان النظام السوري هو الذي يحفظ وحدة الارض السورية والجيش والشعب، وان كل ترهات اسقاط النظام قد سقطت، وان كل الاوهام التي بنيت عليها سياسة السنوات الخمس الماضية ينبغي ان تنسف من أساسها، كذلك على الرئيس الحريري ان يعترف ان قتال حزب الله في سوريا في مواجهة الارهابيين قد أمن الحماية للبنان، بل ان حزب الله يقدم التضحيات الجسيمة لحماية لبنان بكل فئاته من تداعيات الارهاب هذا في لبنان.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.