اضاف قائلا: اليوم ، يعيش معظم اللبنانيين أملاً بأن يعم الاستقرار الاجتماعي ويتحقق الآمان النفسي وتعود دورة الحياة إلى مؤسسات الدولة والحرارة إلى الاقتصاد والتنمية الى مختلف المناطق .
ولفت الى اننا أمام لحظة تاريخية وفرصة حقيقية تتطلب عملاً جباراً للنهوض بكل القطاعات التي تحتاج اهتمام الدولة ورعايتها.كما نحتاج إلى تصحيح ثوابتنا الداخلية التي تعزز روح الوفاق والانسجام بين مختلف القوى السياسية، وأن نواجه الحقيقة التي تقول بأنّه ما عاد بالإمكان بقاء البلد على هذه الحالة التي يشبهها الجميع بــ"المزرعة".
واعتبر الشيخ النابلسي إن غياب إرادة الإصلاح هو الذي يُفسح المجال واسعاً أمام المفسدين لتوزيع المغانم وتقاسمها والاستيلاء على مقدرة الوطن بالقوة أو بالاحتيال على القانون. من هنا أهمية الذهاب إلى رزمة من الإجراءات والتدابير الإصلاحية الحقيقة منها قانون انتخابات عادل ، وإنماءٌ متوازن ، ولامركزية إدارية وغير ذلك من الإجراءات الضرورية في سبيل إنقاذ حياة اللبنانيين من الرتابة والجمود ولكي يأخذ الاستقرار عمقه الكامل.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)