وقال آية الله تسخيري، لدى استقباله يوم الاحد وفدا يضم مفكرين اندونيسيين، ان السبيل الامثل للحد من نشاطات الوهابيين والسلفيين يتمثل بتوعية علماء المسلمين حيال الاهداف المشؤومة لهذه المجموعة والتأكيد على ضرورة اتباع نهج الوحدة بين المسلمين ورفض التطرف والمتطرفين.
واضاف رئيس المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، انه لذلك حين ينتبه علماء المسلمين فانهم لن يمنحوا اي مجال لنشاطات هؤلاء عناصر هذه المجموعة.
واكد ان الاسلام يناهض التكفير ويرفضه وورد في صحيح البخاري ان من يكفر اخيه المسلم فانه شريك في قتله، موضحا ان المجموعات الارهابية كالقاعدة وداعش هي صنيعة الوهابية.
ولفت الى ان اواصر الاخوة بين الشيعة والسنة في ايران تتعزز باستمرار.
ونوه الى ان الاسلام يعتمد القواسم المشتركة بين المذاهب، معتبرا الخلافات القائمة بين المذاهب الاسلامية هامشية للغاية وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد باستمرار اقامة الحوار بين مختلف الاديان والمذاهب الاسلامية.
واعرب عن امله بان يعكس الوفد الاندونيسي الزائر الى مسؤولي بلادهم لاسيما وزير الشؤون الدينية في اندونيسيا "لقمان شيخ الدين حكيم" المحبة السائدة في اجواء الاواصر بين المسلمين الشيعة والسنة في ايران.
ووصف اندونيسيا بانها تمتلك احتياطيات اسلامية كبرى ،"وقد لمست تقارب القلوب بين ابناء الشعب خلال زيارتي لهذا البلد".
واعرب عن ابتهاجه لمسار التقدم الذي ينتهجه الشعب الاندونيسي باتجاه تحقيق مستقبل واعد.(9863/ع940)