وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أعلن عن ذلك، مفتي اهل السنة والجماعة في العراق، "الشيخ الدكتور مهدي الصميدعي" خلال الكلمة التي ألقاها أمس الأحد 6 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري في حفل افتتاح الاجتماع الاسلامي ـ المسيحي الرابع بالعاصمة الايرانية طهران.
وأضاف الشيخ الدكتور مهدي الصميدعي أن علماء أهل السنة يحتجّون ضد التطرف والتكفير، ويدعون الجميع الى تحقيق السلام المستدام.
وأكد مفتي اهل السنة والجماعة في العراق أنه يجب على المسلمين، والمسيحين، واليهود أن يتعايشوا تعايشاً سلمياً، مضياً أن العراق معروف بهذا المزيج.
وأشار الشيخ الصميدعي الى أن هذا التعايش موجود في معظم الدول العربية، والغربية، لكن ما حدث في العصر الحاضر هو مصدر قلق.
جدير بالذكر أنه انطلقت أعمال هذا الاجتماع أمس الأحد 6 نوفمبر / تشرین الأول الجاري وذلك بتنظيم المركز الدولي للحوار بين الأديان التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية بالعاصمة الايرانية طهران وتستمر لغاية 9 نوفمبر
وتحدث في حفل افتتاح المجمع الاسلامي ـ المسيحي الرابع بطهران، كل من رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في ايران "أبوذر ابراهيمي تركمان"، والمفتي العلامة الشيخ الدكتور مهدي الصميدعي مفتي أهل السنة والجماعة في العراق، والكاردينال "جون اونايكان" رئيس أساقفة أبوجا (نيجيريا)، والاسقف الاميركي "جون بريسون تشين"، والأمين العام السابق للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ومستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، "آية الله الشيخ محمدعلي التسخيري"، ورئيس مركز "بهاء الدين العاملي" في لبنان، "الشيخ جعفر المهاجر".
ویقام هذا الاجتماع تحت عنوان "الاحترام والحفاظ على كرامة الإنسان، أساس للسلام والأمن العالميين" وذلك بمشاركة علماء ومفكرين من ايران، والعراق، ولبنان، ونيجيريا، والفاتيكان، وسويسرا، والهند، وايطاليا، وفرنسا، وإنجلترا، وأمريكا، وهونغ كونغ.
ومن المحاور التي يتضمنها هذا الاجتماع هي "الحوار الديني؛ حلّ لتحقیق السلام والأمن العالميين"، و"دور الأسرة في تحقيق السلام والأمن"، و"استراتيجيات الأديان لمواجهة الاسلاموفوبيا والخوف من الدين"، و"دور الأديان في تجنب السلوك العنيف"، و"ضرورة وقف دعم الجماعات الإرهابية كتنظيم داعش، والقاعدة، والنصرة وغيرها من الجماعات الإرهابية"، و"ضرورة وقف العنف في فلسطين، والبحرين، والعراق، وسوريا، والبحرين، واليمن.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)