وفي تصريح له خلال استقباله السفير المصري في لبنان نزيه النجاري، شدد الشیخ قبلان على ضرورة حصول لقاءات دائمة بين الازهر الشريف والمرجعيات الاسلامية لجميع المذاهب الاسلامية لتقريب وجهات النظر وتحصين الوحدة الاسلامية بالتعاون والتشاور الدائم لما فيه مصلحة العرب والمسلمين، مما يحتم انعقاد مؤتمر اسلامي لقادة وزعماء المرجعيات الدينية لمواجهة الارهاب التكفيري ونبذ التطرف والتزام الخطاب المعتدل الذي يجمع ولا يفرق ويعمم ثقافة الاخوة والاعتدال والوئام بين المسلمين الذين نعتبرهم اخوة واهل لا يفرق بينهم مفرق.
وتمنى " لمصر لتبقى دولة قوية مستقرة فهي مصدر قوة الامة العربية وعنوان عزتها وعلينا ان نحافظ على قوة واستقرار مصر وامنها واقتصادها فهي امل الامة العربية في دعم القضية الفلسطينية ونصرة الشعوب العربية في مواجهة المشروع الصهيوني والاستكبار العالمي".
بدوره لفت النجاري إلى أنه "كانت فرصة للتداول في التطورات في لبنان وللمباركة بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية منذ ايام وكذلك لبحث الاوضاع على الساحة اللبنانية والاقليمية ولطرح عدد من الامور العامة المتعلقة بالعلاقات المصرية واللبنانية وعلاقة الازهر الشريف مع سماحته، وتمتين العلاقة والحوار القائم في هذا الصدد بين الاديان والمذاهب، ومحاولة التقريب بين كل هذه الجهات في سياق اقليمي متوتر ومعقد"، مشيراً إلى أننا "نعول فيه على دور سماحته ودور الازهر الشريف للمساهمة في تسوية هذه الاوضاع الاقليمية والازمات الاقليمية في شكل سلمي وسياسي ومحاولة الخروج من الحالة المتأزمة التي تعاني منها منطقتنا العربية بجهود ابنائها والقوى السياسية والمرجعيات الدينية فيها، ونتمنى ونعتزم مواصلة الحوار والتفاهم الدائم مع سماحته وكسفير لمصر يهمني كثيرا تقوية هذه العلاقات وتعزيزها وتعميقها".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)