08 November 2016 - 20:54
رمز الخبر: 425338
پ
أكدت الجالية المسلمة في ولاية "مينيسوتا" الأمريكية عدم شعور طلابها بالارتياح وسط جامعة مينيسوتا، وذلك بعد توالي الحوادث المعادية للإسلام داخلها.
جامعة مينيسوتا

 كتب مجهول  في الأسبوع الماضي، عبارة "تنظيم داعش" على جدار جمعية الطلاب المسلمين، وذلك بعد يوم من توزيع مركز "هارويتز" للحرية منشورات داخل جمعية ولاية مينيسوتا يؤكد فيها وجود مجموعة طلاب في الجامعة مناصرين لحركة حماس الفلسطينية.

 

وشدد الطلاب المسلمون على أن الحادثتين تضربان مثالاً واضحاً عن ظاهرة الإسلاموفوبيا الخبيثة التي تأخذ بالانتشار في الحرم الجامعي، معبرين عن أسفهم الشديد من وجود رسائل تتضمن مستويات مقلقة من الكراهية.

 

وعقب ذلك، أصدر رئيس جامعة مينيسوتا، إريك كالر، ونائب الجامعة، براون يونغ، بيانين رسميين شجبا فيه بشدة أحداث الكراهية التي عاشتها الجامعة في الأيام الماضية. وجاء في بيان رئيس الجامعة "عندما يتم استهداف طلابنا والدفع بهم نحو الشعور بالخوف، فإننا نتألم من ذلك كثيراً كأسرة".

 

وأضاف "ينبغي على مثل تلك الأعمال البغيضة أن تعزز من إرادتنا للحفاظ على الآمان والاحترام الذي يلتزم كل حرم جامعي بتقديمه إلى طلابه. ينبغي علينا التنديد بالكراهية أينما رأينها".

 

أما نائب الجامعة، فألمح في بيانه إلى حملة مركز هارويتز واصفاً إياها بـ"المقززة". وقال براون يونغ "علينا مواصلة إيجاد طرق للحديث عن تلك المواضيع، إيجاد طرق مشتركة لمحاربة العنصرية والكراهية والتعصب داخل الحرم الجامعي وخارجه".

 

وعلى صعيد الطلاب المسلمين، أشاد الكثير منهم ببيان المسؤولين معربين عن شعورهم "من جديد بالآمان والطمأنينة في الرد الذي قدمته إدارة الجامعة لأعمال الكراهية تلك"، وآملين "العثور على أرضية مشتركة في الجامعة وتوحيد الصفوف من أجل التصدي للكراهية".

 

بينما تعهد باقي طلاب الجامعة بإدانة خطاب الكراهية وتقديم الدعم اللازم لزملائهم المسلمين عند الحاجة، فالحرم الجامعي لن يشكل أبداً مكانا للتعصب والكراهية.

 

وبخصوص ظاهرة الإسلاموفوبيا، أشار مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إلى أن سنة 2016 بصدد أن تصبح أسوأ سنة على المساجد ودور العبادة الإسلامية في البلاد، كما أشار إلى ارتفاع غير مسبوق في عدد الجرائم المعادية للإسلام المرتكبة ضد الأفراد بسبب الخطاب السياسي الذي يروج فيه بعض السياسيين لمعاداة الإسلام والأجانب. (9863/ع940)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.