09 November 2016 - 22:27
رمز الخبر: 425372
پ
متولی العتبة الرضویة المقدسة:
أشار متولی العتبة الرضویة فی مراسم وداع خادمی زائری أربعین الحسین(ع) سیراً على الأقدام أن معنى صرخة «لبیك یا حسین» هی المواجهة الدائمة والأبدیة لظالمی العالم، وقال: إن صرخة «لبیك یا حسین» هی صرخة استمرار النهضة الحسینیة و مواجهة أی ظلم و طغیان ورفض الذل.
 السید ابراهیم رئیسی

بحسب تقریر المرموقع الإعلامی للعتبة الرضویة شارك حجة الاسلام والمسلمین السید ابراهیم رئیسی فی هذه المراسم التی أقیمت نوفمبر بمشارکة جموع غفیرة من خدّام زائری أربعین الحسین فی صحن الثورة الاسلامیة فی الحرم الرضوی المطهر.

واعتبر أن مسیرة الأربعین تشکل تجلّیا للعشق ومحبة أهل بیت العصمة  والطهارة علیهم السلام والإیمان، بالله تعالى وأضاف: إن عشاق ومحبی أبی عبدالله الحسین علیه السلام هم فی زمرة الممیزین من بین المسلمی، إنهم واقتداءاً بالنهضة الحسینیة یسیرون طریق العزة والصمود فی وجه الظلم وهم أعزاء العالم الإسلامی.

وأکد عضو المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمیة: إن القاسم المشترک بین جمیع الموفدین إلى زیارة الأربعین هو عشق الأئمة المعصومین علیهم السلام.

واعتبر أن هدف زیارة الأربعین ربط الحیاة المادیة للإنسان بعاشوراء وربط الحیاة الأخرویة مع أبی عبدالله الحسین علیه السلام وأضاف: العلاقة مع عاشوراء هی علاقة مع جمیع الکمالات الإنسانیة السامیة والمحافظة على الإتصال بالنهضة الحسینیة معناه المحافظة على الإتصال بالتعالیم الإلهیة و تعلّم کیفیة العیش للبقاء على اتصال مع الإنسانیة فی جمیع الأجیال والعصور.

مسیرة الأربعین أکبر تجمع بشری

واعتبر عضو مجلس خبراء القیادة أن مسیرة الأربعین هی أعظم تجمع بشری، وما یمیز هذا التجمع عن باقی التجمعات البشریة الأخرى هو محبة الله و عشق أهل بیت العصمة والطهارة علیهم السلام مضیفاٌ: لا یوجد تجمع على الکرة الأرضیة أعظم من الأربعین و هذه المسیرة هی أکبر تجمع بشری و ما یمیزها عن بقیة التجمعات الأخرى محبة الله و عشق أهل بیت العصمة والطهارة علیهم السلام.

واعتبر متولی العتبة الرضویة المقدسة أن الثورة الاسلامیة الإیرانیة هی إحدى مظاهر النهضة العاشوریة الحسینیة وأضاف: لقد تجلت النهضة الحسینیة فی هذا البلد مع انطلاق الثورة الاسلامیة وبالإقتداء بالشعب الایرانی صحت العدید من الشعوب الاسلامیة أیضاً لتمضی فی طریق الحریة الحسینیة. لقد تعلمت شعوب لبنان، وفلسطین، والبحرین و...أن یصمدوا و یقاوموا ویتحلّوا بالعزة و الکرامة.

وأشار إلى العملیات الإرهابیة الأخیرة التی ضربت مدینة سامراء واستشهد على إثرها عدد من الزائرین الإیرانیین فقال: یظن الإرهابیون و الحکومات التی تدعمهم أنهم بمثل هذه الجرائم یستطیعون التأثیر على تجمع الأربعین الکبیر وأن یخففوا من وهجه؛ بینما هذه المحاولات الیائسة لا تترک أدنى تأثیر على إرادة محبی الحسین علیه السلام ولا أشک فی أن مسیرة الأربعین هذا العام ستکون من أعظم التجمعات فی هذا العصر.

وقال حجة الاسلام والمسلمین رئیسی: کما حاول الیزیدیون فی الماضی أن یمحوا  اسم أبی عبدالله علیه السلام فإن التکفیریین الیوم والدواعش و مستکبری العالم یحاولون نفس الشیء؛ إنهم لا یریدون أن یُقام تجمّع الأربعین العظیم، لأنهم یعلمون أن هذا المجتمع هو اجتماع ضد الظلم و ضد المستکبرین.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.