الشیخ حبلي:
أشار الشيخ صهيب حبلي الى أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى لبنان وما سبقها من زيارة لموفد الرئيس السوري بشار الأسد ولقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، هو تأكيد بأن محور المقاومة والممانعة هو الأكثر حرصاً واهتماماً بأمن وإستقرار لبنان"، معتبراً أن "إنتخاب عون يجب أن يشكل بداية لمرحلة جديدة عنوانها التوافق السياسي، بما يخدم مصلحة لبنان واللبنانيين ويحفظ أمنهم وإستقرارهم الإقتصادي والإجتماعي".
ودعا الشيخ حبلي كل من راهن سابقاً على مشروع ما يسمى بـ"الشرق الأوسط الكبير" وإسقاط سوريا ومحور المقاومة في المنطقة إلى "العودة الى وعيهم، خصوصاً بعد فوز أبو لهب على حمالة الحطب، إذ لا فرق بين رئيس أميركي أو آخر سواء كان دونالد ترامب أو هيلاري كلنتون الا بقدر إلتزامهما بمصالح إسرائيل ، ولفت الى أن ترامب كان أعلن صراحة إلتزامه بالقدس عاصمة موحدة للصهاينة، ولعل هذا ما ساهم بنجاحه على حساب منافسته، دون أن يعني ذلك أن كلنتون غير موالية للكيان الصهيوني فقد ظهرت أهوائها الصهيونية خلال توليها لوزارة الخارجية الأميركية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.