وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أن المدهش في الموضوع، أن الفتاة البالغة من العمر 21 عاماً نجحت في حفظ القرآن الكريم على الرغم من أنها الوحيدة المسلمة في عائلتها، بل أنها اعتنقت الإسلام متأخراً.
وكشفت الفتاة الروسية حافظة القرآن الكريم وفقا لما نقلته صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أنها أسلمت في عمر 15 عاماً، فيما لم يسلم والداها ـ الوالد روسي مسيحي، والوالدة تترية ـ وبقياً على ديانتهما، مشيرة إلى أنها كانت تدرس في مدرسة خاصة أغلبها من المسلمين، وقد تأثرت بهم، حيث إنها غيرت إلى مدرسة إسلامية، ثم التحقت بمركز "زياد بن ثابت" في محافظة "سراتوف" لتحفيظ القرآن الكريم.
وأوضحت الفتاة أنها بدأت حفظ القرآن الكريم قبل أربع سنوات وختمته قبل سنة، مشيرة إلى أنها على الرغم من أن والديها غير مسلمين إلا أنهما يشجعانها كثيراً على حفظ القرآن، وهما الآن يتابعانها وينتظران نتائج المسابقة أكثر منها.
وأعربت الفتاة عن أملها في أن تكون مشاركتها هذه سبيلاً لأن يرق قلبيهما ويقتنعان باعتناق الإسلام، وأنها ستكون أكبر جائزة ستحصل عليها إنْ حصل ذلك.(9863/ع940)