16 November 2016 - 17:51
رمز الخبر: 425551
پ
تجمع العلماء:
عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وتدارس أمورا سياسية في لبنان والمنطقة، ولفت في بيان أنه "في خضم الصراعات الدائرة في المنطقة يسعى العدو الصهيوني لتمرير مخططات تهدف إلى تثبيت احتلاله لكامل فلسطين وخروجه حتى من الاتفاقات التي عقدها مع السلطة الفلسطينية - مع رفضنا التام لها - ليفرض أمرا واقعا".
تجمع العلماء المسلمين في لبنان

واعتبر "أن الأمة الإسلامية منشغلة بفتن هو من دبرها ولن تقوى على منعه من تحقيق أهدافه، فهي لم تعد قادرة على الحفاظ على وحدة كياناتها فكيف ستقدر على حماية القدس وفلسطين فضلا عن استرجاعها".

 

أضاف: "بالنسبة إلينا ولكل مسلم شريف بل لكل صاحب فكر حر ستبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لأمتنا وانطلاقا منها يتم تحديد توجهنا السياسي وإعدادنا العسكري وتعبئتنا الفكرية".

 

وأكد التجمع أن "محاولة تمرير مشروع إسكات الآذان في فلسطين، هو تأكيد على سعي الكيان الصهيوني إلى إلغاء كل مظاهر الآخر سواء أكان إسلاميا أم مسيحيا وبالتالي فإن الوقوف في وجه هذا القرار يجب أن يتوفر له تضامن وطني شامل وحركة في المؤسسات الدولية، خصوصا تلك التي تتعلق بحقوق الإنسان وعلى العالم العربي حكاما وشعوبا أن يلتفتوا إلى الخطر الذي يتهدد فلسطين ويعملوا على إيقاف الاقتتال فيما بينهم والتفرغ لمواجهة مؤامرات العدو الصهيوني".

 

ونوه بـ"التضامن الفلسطيني مسلمين ومسيحيين ضد محاولة فرض القرار الجائر المتعلق بالآذان لأن ذلك قد يؤدي لاحقا إلى منع أجراس الكنائس، ثم يتعدى إلى ما هو أبعد من ذلك الذي قد يكون إخراج كل من ليس يهوديا من كيانهم المزعوم".

 

وأسف أن "نسمع اليوم عن اشتباكات في نابلس بين السلطة ومسلحين، فإنه مما يدمي القلب أن يتقاتل أبناء الشعب الفلسطيني فيما العدو يخطط لما هو أبعد من السلطة الذي يتضمن إلغائها مع الاتفاقيات التي أدت إلى وجودها، ما يؤكد ما ذهبنا إليه دائما من أن الحل هو بتصعيد المقاومة ولو أدى ذلك إلى إنهاء السلطة، فلا خير في سلطة لا تؤمن لشعبها حياة مطمئنة وآمنة".

 

وأشار الى أنه "في مجال آخر قام العدو الصهيوني بتمرير قرار في الكنيست يمنع المحاكم من دراسة القضايا المتعلقة بالأراضي التي استولى عليها المستوطنون، وهي مملوكة للفلسطينيين وهذه سرقة موصوفة أمام أعين العالم، وما من مستنكر وما من مؤسسات تعنى بحقوق الإنسان لتقف مع المظلوم في مواجهة الظالم".

 

وأكد التجمع "أهمية المعارك التي تجري في كل من سوريا والعراق وتحديدا في حلب والموصل وتلعفر"، معتبرا أن "القضاء على الإرهابيين في هاتين الدولتين هو قضاء على مشروع صهيوني لأنهم منتج صهيوأميركي لحماية الكيان الصهيوني وتضييع القضية الفلسطينية".

 

وشدد على "ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية، لأننا قادمين على استحقاقات إقليمية يجب أن نكون فيها على جهوزية تامة، كي لا تمرر مشاريع على حساب لبنان وأمنه وخصوصا فيما يتعلق بمصير النازحين ونزوح الإرهابيين من مواقع القتال".(9863/ع940)

الكلمات الرئيسة: تجمع العلماء فلسطین لبنان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.